قالت مجلة "تايم" إن مسؤولي الصحة في الصين يحاولون التقليل من خطورة موجة انتشار فيروس كورونا في البلاد، رغم تحذيرات من أن الفيروس قد يصيب أكثر من 65 مليون شخص أسبوعيا.

ورجح بعض العلماء أن يكون السكان قد حصلوا على بعض المناعة من الموجة السابقة، إذ أصبح سكان الصين قادرين على التعايش مع الفيروس، بينما أشار آخرون إلى أن الموجة الجديدة يمكن أن تختبر فعالية لقاحات الصين.

وحذر علماء أوبئة من أن استمرار انتشار كورونا في الصين إلى جانب ضعف المناعة العامة، يزيد من إمكانية ظهور متغير فرعي جديد أكثر خطورة، رغم أن الاحتمال أقل بكثير الآن، لأن الطفرات الأخيرة لم تختلف كثيرا في التركيب الجيني عن بديل أوميكرون.

ونبه علماء إلى أن العامل الذي يمكن أن يؤثر على توقعات مستقبل الوباء بالنسبة للصين، هو استعدادها لتبادل المعلومات، وسط تشكيك الباحثين بالأرقام الرسمية التي تعلن عنها الحكومة الصينية للمصابين بكورونا.

وأكد العلماء أن البيانات المتعلقة بانتشار وتأثير كوفيد-19 لن تكون مفيدة إلا إذا تمت مشاركتها مع الآخرين على منصة عالمية، حتى تتمكن البلدان من إجراء تقييم المخاطر الخاصة بها، خاصة أن "الأمراض المعدية لا تعترف بالحدود الجغرافية ولا أحد بأمان حتى يصبح كل منا جاهزا وآمنا".

اظهار أخبار متعلقة

تسرب الفيروس

إلى ذلك، قال عالم حكومي صيني سابق كبير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنه لا ينبغي استبعاد احتمال تسرب فيروس كوفيد من أحد المختبرات الصينية، بينما ترفض حكومة البلاد جميع الاتهامات بأن يكون المرض نشأ في مختبر ووهان.

وأضاف العالم الصيني في لقاء مع "بي بي سي"، "يمكنك دائماً الشك في أي شيء. هذا علم. لا يجب أن تستبعد أي شيء"، على الرغم من أن الخبراء فحصوا المختبر في ووهان مرتين دون تأكيد خروج الفيروس منه، مشيرا إلى أن الخبراء استنتجوا أن المختبر يتبع جميع البروتوكولات اللازمة وحصل على شهادة صحية نظيفة.

إقرأ المزيد