دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال الآثار والمتاحف
الشرق -
ثقافة وفنون

0

25 أبريل 2024 , 07:00ص

لقطة تضم الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون

❖ الدوحة - الشرق

استضافت متاحف قطر الاجتماع الثاني والعشرين لأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لدول المجلس، وتابع الاجتماع العديد من القرارات الصادرة عن الاجتماع الحادي والعشرين، الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي في دورته عام 2023 برئاسة سلطنة عُمان.

وتُمثل هذه القرارات أهمية كبيرة في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال الآثار والمتاحف وتعزيز العلاقات بين دول المجلس، والدول الصديقة، والمنظمات العالمية في هذين المجالين.

اقرأ أيضاً

وتضمن الاجتماع حفلًا تكريميًا لعدد من خبراء الآثار والمتاحف، بالإضافة إلى جولة في أحد المواقع الأثرية للوفود المشاركة في الاجتماع.

وترأس الاجتماع سعادة السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، بحضور الممثل المتحدث عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وممثلي دول مجلس التعاون. كما قاد الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، الوفد القطري المشارك في الاجتماع، والذي ضم السيد فيصل عبد الله النعيمي، مدير إدارة الآثار، ومجموعة من المتخصصين والخبراء في مجال الآثار بمتاحف قطر.

وقال السيد محمد سعد الرميحي: تعكس هذه الجلسة التزامنا المشترك بتعزيز التعاون الثقافي والتراثي بين دولنا، حيث نعمل معًا لرسم خريطة طريق تحافظ على تراثنا وتعزز من مكانتنا الثقافية عالميًا. الحفاظ على آثارنا وتطوير متاحفنا يتطلب تعاونًا دوليًا ومحليًا فعّالاً. نحن ملتزمون بالعمل المشترك لتعزيز إرثنا الحضاري وتقديمه للعالم بطرق علمية متطورة، مع الشكر لكل من ساهم ويسهم في هذه الجهود.

وبدوره، قال الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني: يمثل هذا البرنامج خطوة مهمة في مسار تنفيذ توجيهات وتوصيات الاجتماع الحادي والعشرين للمسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون الخليجي، ويؤكد التزامنا بتعزيز التعاون الثقافي والتراثي. إنه فرصة فريدة للمشاركين للغوص في أعماق تاريخ منطقتنا الغني، عبر استكشاف الحضارات القديمة، من خلال جلسات تفاعلية وزيارات تثقيفية تبرز غنى تراثنا الثقافي بتفاصيله الجمة».

وجاء هذا الحدث ضمن التزام متاحف قطر بتوطيد التعاون الثقافي والتراثي، وتعزيز مكانتها كمحور ثقافي رئيسي في المنطقة. كما يعكس التزام دولة قطر بدعم القطاع الثقافي والتراثي وتطويره.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية



إقرأ المزيد