لوحات «البيت» تتجمل في مطافئ
الشرق -
ثقافة وفنون

0 معرض يقيمه جاليري المرخية ودار حصة للفنون..

25 أبريل 2024 , 07:00ص

ميسلون فرج تتحدث عن المعرض أمام الحضور

❖ طه عبدالرحمن

شهد جاليري المرخية في مقره بـ مطافئ: مقر الفنانين، افتتاح معرض «البيت.. شهب وأجنحة رحلة عشر سنوات 2014 - 24» للفنانة العراقيةـ الأمريكية ميسلون فرج، وذلك بحضور كوكبة من الفنانين والمثقفين.

اقرأ أيضاً

يقام المعرض بالتعاون بين جاليري المرخية ودار حصة للفنون ويتواصل حتى 21 يونيو المقبل، ويعتبر الأول من نوعه الذي يقام في الدوحة للفنانة ميسلون فرج، المقيمة في لندن. والتي أعربت عن سعادتها بإقامة هذا المعرض، ووصفت المشهد التشكيلي القطري بأنه يحظى بتطور لافت، نتيجة ما يحظى به من دعم سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وإطلاقها للعديد من المشاريع الفنية المحلية والعالمية، بما يعكس اهتمام قطر بالفن، ويعزز الحراك التشكيلي في الدولة. لافتة إلى متابعتها للعدد من الفنانين القطريين، والذين تعكس أعمالهم تطور الفن التشكيلي القطري، ومنهم الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش.

وقالت فرج إن معرضها يلخص تجربتها خلال عقد كامل، ومنها جرائم الاحتلال «الإسرائيلي» تجاه غزة، ووقوع الأبرياء شهداء من النساء والأطفال، جراء هذا العدوان الهمجي، وأنها عبرت عن كل هذه الهمجية في أعمال فنية، عبر لوحات معلقة، وهو المقصود بالأجنحة، بالإضافة إلى عمل «طيور بلا أجنحة»، بينما يكمن البيت الذي يشير إليه عنوان المعرض بفترة الحجر المنزلي، إبان جائحة كورونا، وما شهدته من إغلاق شامل للعديد من وسائل الحياة في دول العالم. لافتة إلى أن المقصود بـ «شهب» ضمن سياق عنوان المعرض، هو شهب السماء، والتي كانت تتأملها أيام الصبا في بغداد.

وبدورها، أعربت الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، مؤسس دار حصة للفنون، عن مدى سعادتها بإقامة معرض الفنانة ميسلون فرج بالدوحة، والتعاون مع جاليري المرخية، والذي يعد الثاني من نوعه، بعد التعاون المشترك لإقامة معرض «مزيونة» للفنانة الكويتية ثريا البقصمي. لافتة إلى حرص دار حصة للفنون على الانفتاح على المشهد التشكيلي القطري بإقامة مثل هذه المعارض، واستضافة كبار الفنانين لعرض أعمالهم بالدوحة، بما يعزز من الانفتاح الثقافي وتبادل الخبرات والتجارب الفنية.

وبدوره، وصف السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، لـ "الشرق"، حضور المعرض بأنه كان لافتاً، ما يعكس تميز أعماله الفنية، والتي وصلت إلى 48 عملاً، لافتا إلى أن تميز هذه الأعمال ساهم في إنجاح المعرض، فضلاً عن موقعه في «مطافئ»، انطلاقاً من دعم متاحف قطر للفن التشكيلي القطري، علاوة على التعاون مع دار حصة للفنون، والحضور الفني الكبير، والذي أعاد المشهد التشكيلي القطري إلى أجواء التجمعات الفنية، والزخم الثقافي الذي تشهده الدوحة.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية



إقرأ المزيد