الشرق - 5/10/2024 7:02:04 AM - GMT (+3 )
❖ قنا - متابعة طه عبدالرحمن وهاجر بوغانمي
افتتح معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين تحت شعار "بالمعرفة تبنى الحضارات"، ويستمر حتى 18 مايو الجاري، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
حضر الافتتاح صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان الشقيقة، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وكبار المسؤولين، وضيوف المعرض.وزار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أجنحة المعرض، واطلع على ما يضمه من دور نشر قطرية وعربية وأجنبية، وعلى أحدث الإصدارات والكتب والمخطوطات التابعة للجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية العربية والدولية والسفارات المعتمدة لدى الدولة، سيما سلطنة عمان ضيف الشرف لهذه الدورة. كما زار معاليه فعالية "دوحة الأطفال" التي تقام في خيمة بمساحة 2400 متر مربع، وتحتضن ورشا وفعاليات للأطفال، إضافة إلى مسرح تقام على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية لهم، ودور نشر مختصة بكتب الأطفال في ذات المكان.
ويشهد المعرض هذا العام أكبر مشاركة دولية، إذ يستقطب أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، وعرض أكثر من 180 ألف عنوان جديد في مجالات المعرفة والعلوم المختلفة، إضافة إلى مشاركة ثقافية أوسع لسفارات الدول الشقيقة والصديقة. وتحل سلطنة عمان ضيف الشرف لهذه الدورة، وتشارك بجناح خاص وبرنامج ثقافي منوع يبرز التراث العماني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي، ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.
وجه الشكر لنظيره العُماني..
وزير الثقافة يدعو لزيارة المعرض
وجه سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، الشكر إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان الشقيقة، ضيف شرف معرض الدوحة الدولي للكتاب، في دورته الثالثة والثلاثين، وذلك لإثراء المعرض. وقال سعادة الوزير في منشور له عبر حسابه على منصة "إكس": أشكر أخي صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان الشقيقة، ضيف شرف معرض الدوحة الدولي للكتاب 33، على إثراء المعرض ومشاركتها بالأوركسترا السلطانية، وهي التي تقدّم الثقافة العمانية من خلال الفعاليات الثقافية.ودعا سعادته المواطنين والمقيمين وزوار الدولة إلى زيارة المعرض ومواكبة هذا المهرجان الثقافي.
وزير المواصلات: الكتاب له مكانته في قطر
وصف سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، معرض الدوحة الدولي للكتاب، بأنه يشهد تطورا مستمرا عاما بعد عام من حيث حجم المشاركات أو التنظيم والإبداع في التصاميم. وقال سعادته على هامش المعرض، في تصريحات صحفية، إننا نلاحظ زيادة في المعروضات سنويا بنسبة حوالي 30% من المعروضات، ما يؤكد أن الكتاب له مكانته في دولة قطر وأن القراء في تلهف لتلقي المعرفة من مصادرها الأصلية ما يرسخ المكانة الثقافية للدولة عربيا ودوليا.
وزير العدل: اهتمام بالثقافة والإبداع
قال سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء إن المعرض يؤكد اهتمام دولة قطر بالثقافة والإبداع وتنمية الفكر من خلال الكتاب الذي ما زال، رغم كل التطورات، أسمى مصادر المعرفة والعلوم.
سعيد بن سلطان البوسعيدي لـ الشرق: اختيار عمان ضيف شرف تتويج للعلاقات الثقافية مع قطر
أعرب سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي ، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة في سلطنة عمان، عن بالغ سعادته باختيار السلطنة ضيف شرف الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب.
وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا الاختيار يعكس الترابط القوي بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن العلاقات الأخوية العميقة بينهما. وأعرب عن الأمل في أن يعكس البرنامج الثقافي الحافل الذي تقيمه السلطنة بهذه المناسبة المستوى الفكري والأدبي والثقافي الذي تزخر به عُمان، فضلاً عن الحفلات الموسيقية، والتي تمزج بين التراث الثقافي، والموسيقى الحديثة، "ليقدم هذا البرنامج مادة مميزة للمتلقي في دولة قطر الشقيقة".
وحول انعكاسات الحضور العماني في معرض الدوحة الدولي للكتاب، على مستوى العلاقات الثقافية بين دولة قطر وسلطنة عمان. وصف سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، العلاقات بين البلدين بأنها راسخة وأن العمل بين الوزارتين المعنيتين بالثقافة هو عمل كبير، ومتواصل منذ عقود وفترات طويلة، وأن اختيار سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة لمعرض الدوحة للكتاب يعد تتويجاً لهذه العلاقات القوية.
وتشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإعلام ووزارة التراث والسياحة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية وجامعة السلطان قابوس ومؤسسات المجتمع المدني (الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء ومركز ذاكرة عُمان الثقافي الأهلي) في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وتقدم السلطنة خلال استضافتها ضيف شرف المعرض برنامجًا ثقافيًا متنوعًا وحافلًا بالعديد من الفعاليات المختلفة.
مطبوعات مميزة لمتاحف قطر في المعرض
تشارك متاحف قطر في المعرض بتوفير مساحة مخصصة للزوار لاستكشاف مجموعة مختارة من العناوين الجديدة، والمطبوعات الحائزة على جوائز، والكتالوجات الفنية المميزة التي تبحر في مواضيع عدة كالفن الإسلامي والحديث، والتاريخ، والهندسة المعمارية، والآثار، والاستشراق، والرياضة، وقصص الأطفال المشوقة والمصورة بشكل جميل. وتضم العناوين التي تم إصدارها مؤخرًا وتُعرض في جناح متاحف قطر كلا من : "أناقةٌ إمبراطورية: منسوجات من إيران الصفوية"، و"الشقب: إرث الخيول العربية"، و"فالنتينو إلى الأبد"، وكتاب مصور للأطفال بدون كلمات بعنوان: "الصحراء والبحر والسماء: يوم في قطر".
السفير الكويتي بالدولة لـ الشرق: معرض الدوحة للكتاب يشهد تطوراً كل عام
شدد سعادة السيد خالد بن بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى الدولة، على أهمية معرض الدوحة الدولي للكتاب بالنسبة لدولة قطر، وكذلك بالنسبة إلى الإقليم.
وأعرب سعادته في تصريحات خاصة لـ الشرق عن بالغ سعادته بزيارة المعرض أمس، وحضور حفل الافتتاح، لافتاً إلى أن زيارته الحالية لمعرض الدوحة للكتاب، تعد الثانية له، بعد زيارته له في العام الماضي، وأنه لاحظ خلال هذه الزيارة تطوراً وتنوعاً كبيراً، من حيث مشاركات الناشرين، والدول، وكذلك الفعاليات المصاحبة.
وأضاف أنه اطلع على جودة التنظيم الذي يتميز به المعرض، فضلاً عن التنوع في الأجنحة، والكتب المعروضة، والتي تشمل مختلف المجالات، معرباً عن سعادته أيضاً لمشاركة دولة الكويت بعدد من الأجنحة في هذا المعرض.
وقال: إنه كما هو معروف، فإن دولة الكويت تتمتع بتاريخ عريق في الأدب والثقافة، وبالتالي فإن المواطنين القطريين والمقيمين في الدولة، سيجدون مختلف حقول الثقافة والمعرفة في أجنحة دور النشر الكويتية المشاركة في المعرض، ما يشجعهم على اقتناء هذه الكتب.
وتابع سعادة السفير الكويتي لدى الدولة: إنه لذلك، فإن مثل هذه المعارض تعطي دفعة معنوية كبيرة لدور النشر، لتقديم أجنحة تزخر بكتب في شتى المجالات.
وحول نوعية المشاركة الكويتية في المعرض، قال سعادة السفير: إنها تتنوع بين مشاركة حكومية وأخرى من القطاع الخاص، مؤكداً أن مجلة العربي تأتي في طليعة المجلات التي تصدرها دولة الكويت، وتحظى بحضور لافت على مستوى العالم العربي، ولجميع الناطقين بالضاد في العالم، الأمر الذي يثري المعرفة، ويجعل حضورها مهماً في معرض الدوحة الدولي للكتاب.
أكد تنوع المشاركة العُمانية..
أحمد الرواحي لـ الشرق: برنامج ثقافي يعكس الإرث الحضاري للسلطنة
تحلُّ سلطنة عُمان ضيف شرف على الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، وتشارك السلطنة بجناح مميّز يعكس خصوصيتها الثقافية والحضارية، حيث يجمع الجناح في تصميمه بين التراث المعماري والموروث البحري والإرث المعرفي والثقافي الذي تتفرد به السلطنة.
وقال السيد أحمد بن سعود الرواحي مدير عام مساعد للمعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية في تصريحات خاصة لـ الشرق: بعد وضوح رؤية المشاركة حشدنا كل الطاقات حتى تكون مشاركة متميزة نبرز من خلالها العلاقات الوثيقة والمتنامية خاصة في الجانب الثقافي بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن المؤسسات الرسمية وعددا كبيرا من المكتبات ودور النشر العمانية تقدم جديد إصداراتها وعناوينها في المعرض، إضافة إلى عدد من مؤسسات المجتمع المدني. وأوضح أن حضور الجانب الفني في هذه المشاركة من خلال معرض للتصوير الضوئي يعبر عن البيئة العمانية والتنوع الذي تتميز به سلطنة عمان. كما تقدم الأوركسترا السيمفونية السلطانية مقطوعاتها الموسيقية العالمية على مسرح كتارا، فضلا عن مشاركة فرقة للفنون الشعبية والتي ستقدم لوحات من الفن العماني الأصيل في فضاء المعرض، بالإضافة إلى حضور الشعر والأدب.
وأضاف: لدينا برنامج ثقافي ثري ومتنوع انطلق أمس ويستمر حتى نهاية المعرض. حيث سيصدح الشعراء بقصائدهم المتميزة، وهناك باحثون سيقدمون نتاجهم الفكري، إلى جانب مشاركة مهمة لعمانيين حصلوا على جوائز خلال السنوات الماضية، وسيكون هناك احتفاء بالروائيين المتميزين وبنجوم عمانيين سطعوا في سماء الدوحة وفازوا بجوائز قطرية مثل جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وجائزة كتارا للرواية العربية، إضافة إلى العديد من البرامج الثقافية المتنوعة التي ستستمر على مدى أيام المعرض.
وأفاد بأن تصميم جناح سلطنة عمان مستوحى من قصر العلم العامر الذي بناه السلطان سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيدي عام 1800م. كما أن له دلالات عن الأمجاد البحرية العمانية من خلال السفينة التي تعبر عن الإرث البحري العماني ولها رمزيتها في تاريخ الإمبراطورية العمانية. وأضاف: أهم ما يتضمنه جناح السلطنة المخطوطات العمانية النادرة، ولدينا أقدم مخطوطة موجودة في خزانة وزارة الثقافة والرياضة والشباب بعنوان "مجموع في السير والجوابات" عمرها أكثر من 900 سنة. إضافة إلى العديد من المخطوطات التي تبرز النتاج الفكري والثقافي للعمانيين الذين قدموا للحضارة الإنسانية هذه التجليات العلمية والثقافية. لافتا إلى مشاركة الوزارات والمؤسسات الرسمية في سلطنة عمان من بينها: وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام، ووزارة التراث والسياحة، وجامعة السلطان قابوس، كما يعرض كل من النادي الثقافي وجمعية الكتّاب والأدباء والنادي الثقافي جديد إصداراتها. معربا عن سعادته بتفاعل الزوار مع جناح السلطنة، وقال: نحن على يقين أن هذه الدورة ستكون مختلفة، ونأمل أن نقدم ما يليق بمستوى هذا الحدث.
السفير التركي: المعرض يشهد تنوعا كبيرا
قال سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، إن معرض الدوحة الدولي للكتاب يشهد تطورا وتنوعا كبيرا من حيث التنظيم والمحتوى، منوها إلى أن المعرض عمل على إثراء الساحة الأدبية، ويوفر لرواده السبل الكفيلة للنهل مما تقدمه دور النشر من حقول معرفية، لا سيما وأن المشاركة تشمل معظم دول العالم، والكتب المعروضة تتناسب مع مختلف الفئات العمرية.
القائم بأعمال سفارة تشاد: معرض ثقافي ودبلوماسي
قال سعادة الدكتور صلاح الدين حسن عبدالله القائم بأعمال سفارة جمهورية التشاد: إن المعرض ثقافي ودبلوماسي لأنه يجمع بين الثقافات وبين الشخصيات الاعتبارية داخل دولة قطر وخارجها، كما يوحد الرؤى بين المعرفة في كل الاتجاهات لأن المعرفة ملك للجميع. وأضاف: من خلال مشاهدتي لأجنحة الدول المشاركة لاحظت تنوعا معرفيا وكما تعلمون فإن المعرفة أساس التقدم ولابد أن نشجع أنفسنا وأبناءنا على القراءة.
مساحة إعلانية
إقرأ المزيد