خلال جولة قام بها في معرض الكتاب.. وزير العدل: نرحب بالزوار للوقوف على التجربة القانونية القطرية
الشرق -
ثقافة وفنون

4

12 مايو 2024 , 07:00ص

جانب من زيارة وزير العدل للمعرض

❖ متابعة: طه عبدالرحمن وهاجر بوغانمي

تشارك وزارة العدل في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار «بالمعرفة تُبنى الحضارات».

اقرأ أيضاً

وتقدم الوزارة عددا من الإصدارات والمنشورات القانونية ووسائل التوعية القانونية لمختلف فئات الجمهور، بما في ذلك الأطفال من خلال كتيبات توعوية خاصة بالتوعية القانونية للنشء. كما يضم جناح الوزارة عددا من أعداد الجريدة الرسمية والمجلة القانونية والقضائية وسلسلة الإصدارات الخاصة بالأدلة الاسترشادية القانونية وأحدث التشريعات القانونية. كما تشارك الأمانة العامة لمجلس الوزراء ضمن جناح الوزارة بأحدث إصداراتها المتعلق بكتاب الإنجازات الداخلية للدولة.

ويقدم جناح وزارة العدل لأول مرة عرضا مرئيا لنشأة وتطور الوزارة، يتضمن «لمسة وفاء» لأصحاب السعادة الوزراء السابقين، وتعريفا مختصرا بما قدموه للوطن من خدمة وجهود أسهمت في تطوير أداء وزارة العدل، وتنظيم هيكلها الإداري بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو تطوير وتحديث القطاع القانوني في الدولة، وترسيخ العدالة الناجزة. وبهذه المناسبة أعرب سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عن شكره للقائمين على تنظيم معرض الدوحة الدولي للكتاب، والاعتزاز بما وصل إليه المعرض من تطور وتنظيم يعكس الدور الريادي الثقافي لدولة قطر.

وثمن سعادة الوزير حجم المشاركة الكبيرة في المعرض من المكتبات ودور النشر، وما يوفره المعرض من حاضنة ثقافية للكتاب والمبدعين والمثقفين القطريين لعرض أحدث إصداراتهم، وتعريف الجمهور من داخل دولة قطر ومن خارجها بالمنتج الثقافي القطري، وتبادل الخبرات مع الحضور النوعي للمعرض من مختلف الدول المشاركة، مشيرا في هذا الصدد إلى ترحيب جناح وزارة العدل بزوار المعرض للوقوف على التجربة القانونية القطرية من خلال الإصدارات والمنشورات المعروضة في الجناح، وكذلك دعم جهود التوعية القانونية من خلال العروض والشروح التي سيقدمها القائمون على جناح الوزارة.

اطلع على أركان إداراتها وأهم إصداراتها..

وزير الأوقاف يتفقد جناح الوزارة بالمعرض

تفقد سعادة السيد غانم بن شاهين بن غانم الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جناح الوزارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، والمقام تحت شعار «بالمعرفة تبنى الحضارات»، خلال الفترة من 9 مايو وحتى 18مايو الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

واطلع سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على أركان إدارات الوزارة المشاركة بالمعرض، وأهم الإصدارات والبرامج التي تقدمها للجمهور، حيث تفقد سعادته ركن إدارة الشؤون الإسلامية، ركن إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، ركن إدارة الدعوة والإرشاد الديني بقسميه الإرشاد الديني والشبكة الإسلامية إسلام ويب، ركن مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، ركن الإدارة العامة للأوقاف، وركن إدارة شؤون الزكاة، بالإضافة إلى ركن خاص بكتب المؤلفين القطريين.

ورافق سعادة وزير الأوقاف خلال جولته بجناح الوزارة السيد خالد بن شاهين الغانم وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية، والذي حث زوار المعرض والجمهور الكريم على زيارة جناح الوزارة والاطلاع على إصدارات إدارات الوزارة المختلفة في كتب التراث الإسلامي في الفقه والعقيدة والتفسير والحديث وعلوم القرآن والإصدارات المتعلقة بفريضة الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام، والكتيبات الدعوية وعرض لمحتوى موقع إسلام ويب عبر الشبكة العنكبوتية، والاطلاع على المشاريع والحجج الوقفية والتعريف بالوقف ومصارفه وبمركز الدراسات الوقفية، بالإضافة إلى البحوث والدراسات العلمية وكذلك الإصدارات الخاصة بالجاليات المختلفة المقيمة على أرض قطر للتعريف بالإسلام والثقافة الإسلامية وبعدة لغات.

الجدير بالذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دأبت على المشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب بجناح متميز؛ للتعريف بإصداراتها العلمية والفقهية والدعوية والوقفية والزكوية، من خلال عدة أركان لبعض الإدارات التي تقدم خدمات علمية وثقافية واجتماعية كبيرة للجمهور، إلى جانب ركن بنين وبنات الخاص بالأطفال.

كرّمت الراحل ضمن الفعاليات المصاحبة..

وزارة الثقافة تستحضر مسيرة د. ربيعة الكواري

نظمت وزارة الثقافة ندوة بعنوان «مسيرة الإثراء في الثقافة والإعلام تكريما للراحل الدكتور ربيعة بن صباح الكواري»، وذلك بحضور سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وعدد من المسؤولين والمثقفين والمهتمين.

أقيمت الندوة ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وأدارها الكاتب عبد الله حيي السليطي، والذي استهلها بالتنويه بسيرة الراحل المشرقة وعطائه الجم في ميادين الصحافة والإعلام والثقافة. وقال: إن هذه الندوة تمثل تقديرا وعرفانا لشخصيته البارزة والمؤثرة. ومن جانبه، أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، في كلمته، أن د.ربيعة الكواري كان نجما بارزا من نجوم التعليم والثقافة والإعلام، وتميز بمعرفته بالتراث والسير والأعلام، وأن مؤلفاته تمثل مراجع ومصادر للمعرفة عبر الأجيال.

وبدوره، قال سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، إن الراحل د.ربيعة الكواري غرس محبته في نفوس الناس بالعطاء المتميز، وترك بصمة مؤثرة في المشهد الصحافي والثقافي. مستعرضاً مسيرة الراحل، ودوره الكبير في دعم ومؤازرة العديد من وسائل الصحافة والإعلام، ومساهمته المتميزة فيها.

ومن جانبها، تناولت الدكتورة مريم راشد الخاطر، أستاذ الإعلام الرقمي بجامعة قطر، جوانب من شخصية الراحل الأكاديمية والمهنية في جامعة قطر، ومساهماته العلمية ونشاطه الإعلامي، ودوره في تعزيز مفهوم الإعلام ومساراته المتعددة، وحبه للغة العربية، وطموحه لإعداد جيل واع من الصحفيين القطريين وتدريبهم.

أما الإعلامي والناقد د.حسن رشيد، فاستعرض عطاء ومساهمة الراحل الأكاديمية الفعالة. ووصفه بأنه كان أحد فرسان معرض الدوحة للكتاب بحضوره الدائم، ورفده للمكتبة بالمؤلفات والإصدارات الناجحة. معرجاً على مؤلفهما المشترك عن تجربة الموسيقار الراحل عبد العزيز ناصر. كما تناول د. رشيد تجربته المشتركة مع د.ربيعة الكواري، في الأندية الرياضية والثقافية المختلفة.

وبدوره، توقف الشاعر والباحث علي الفياض، عند مقالات الراحل الكبير، واصفاً إياه بأنه كان صوتا صادقا للوطن والمواطن.

ومن جانبه، وجه السيد صباح بن ربيعة بن صباح الكواري، الشكر إلى وزارة الثقافة لتنظيمها هذه الندوة التكريمية التي كرمت إرث والده الراحل في مجال البحث والتأليف وسيرته الإنسانية العطرة.

اتفاقية للتعاون الثقافي مع سلطنة عمان

وقعت دولة قطر، ممثلة في وزارة الثقافة، وسلطنة عمان، ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، على مشروع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال الثقافة. ووقع الاتفاقية كل من سعادة الدكتور غانم مبارك العلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية عن وزارة الثقافة، وسعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة في سلطنة عمان، وذلك على هامش الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. وتستمر الاتفاقية للعامين 2024 و2025، على أن يدعم الطرفان التعاون القائم بينهما في المجالات الثقافية والفنية. وتنص مذكرة التفاهم على تبادل الدعم في كل من الكتاب والنشر والتأليف والترجمة والرقمنة، ومعارض الكتاب، والموسيقى، والمسرح، والمكتبات، والأرشفة، وحماية وتثمين الموروث الثقافي غير المادي، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية، وتبادل تنظيم الأحداث والفعاليات الثقافية، وتبادل الخبرات، وعمل دورات مشتركة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التراث الثقافي غير المادي.

نوه بعرضه للكتب التخصصية..

د. طارق السويدان لـ الشرق: المعرض يستقطب الشباب ودورته الحالية هي الكبرى في تاريخه

أعرب المفكر الإسلامي الدكتور طارق السويدان عن سعادته البالغة بزيارة معرض الدوحة الدولي للكتاب، في إطار حرصه الدائم على زيارته في الأعوام السابقة. وقال في تصريحات خاصة لـ "الشرق" عقب تقديمه محاضرة بعنوان «قواعد في أساليب التعليم» في المسرح الرئيسي: إن «المعرض في هذه السنة الأكثر إبهاراً، فالتنظيم رائع، علاوة على تزايد أعداد الناشرين ما يجعل الزائر في أريحية وهو يتجول بين أجنحة دور النشر» مشيرا الى أن المعرض يدعم الثقافة والعلم، معرباً عن سعادته بزيارات الشباب للمعرض، واقتناء الكتب المختلفة رغم ما يقال عن أن الكتاب المطبوع بدأ يفقد رونقه، وما تثبته الدراسات بأن الكتاب الإلكتروني في ازدياد، مقابل انخفاض الكتاب الورقي.ولفت إلى أن الاقبال اللافت على اقتناء الكتب يثبت أن الكتاب الورقي ما زال بخير رغم التحديات التي يواجهها. مؤكداً أن «أهم ما يميز المعرض هذه الدورة عرضه لنوعية الكتب التخصصية في مجالات مختلفة، يؤكد التطور الكبير للمعرض». وقال إن لديه قرابة 125 كتاباً، وأن أحدث كتبه على الإطلاق هو موسوعة السيرة النبوية المصورة، حيث أعاد خلاله تناول السيرة النبوية بأسلوب حديث، ولغة معاصرة، وعبر إضافة أفلام بتقنية حديثة، لذلك سعى الكتاب إلى ربط القارئ بالسيرة ليعيش معها وليس عنها.

الروايات والسير الذاتية الأكثر إقبالا..

زيارات جماهيرية لمعرض الكتاب

شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب زيارات عديدة من جانب الجمهور، من مختلف الشرائح، لاقتناء ما يضمه المعرض من عناوين، تصل إلى 180 ألف كتاب، تعرضها قرابة 515 دار نشر.

وظهر حرص الزائرين على اقتناء ألوان مختلفة من الكتب في مقدمتها كتب الروايات والسير الذاتية والخواطر، ما عكس جانباً من اتجاهات القراءة لدى الزائرين، وخاصة بين فئة الشباب، علاوة على تحقيق المعرض لأحد أهم أهدافه، وهو نشر القراءة بين أفراد المجتمع.

كما شهدت الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة للمعرض حضوراً لافتاً من جانب العائلات، علاوة على الورش الفنية التي تفاعل معها الأطفال.

ووفر المعرض للزائرين خدمة البحث الآلي عن الكتب، من خلال شاشات تتوزع في أروقة المعرض، ترشد الزائرين من خلال محركات البحث إلى الكتب التي يستعلمون عنها، ودور النشر التي توفرها، وموقعها في المعرض، وهو ما ساهم في توفير وقت طويل وجهد كبير في البحث عن الكتب المطلوب اقتناؤها.

 

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية



إقرأ المزيد