في ندوة بمقر اليونسكو.. جائزة الشيخ حمد تؤكد دور الترجمة في بناء جسور التواصل الثقافي
الشرق -
ثقافة وفنون

4

14 مايو 2024 , 12:42ص

جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

باريس - قنا

نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بالشراكة مع البعثة الدائمة لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ وقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في المنظمة الأممية اليوم، ندوة حول "مساهمة جائزة الشيخ حمد للترجمة في التلاقي الفكري والتفاهم بين الثقافات، ودور الترجمة في الحوار بين الثقافات عبر طريق الحرير".

اقرأ أيضاً

وجاءت هذه الندوة التي عقدت في مقر اليونسكو تعزيزا لاتفاقية الشراكة التي أبرمت بين اليونسكو وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم في ديسمبر 2023 والتي تشمل ثلاثة مجالات رئيسية وهي: الترجمة والنشر، تعزيز اللغة العربية من أجل التماسك الاجتماعي وتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في الترجمة والقضايا الأخلاقية والمهنية المتعلقة.

وسوف تشمل المرحلة الأولى من هذه الشراكة، ترجمة منشورات اليونسكو حول طريق الحرير إلى اللغة العربية، حيث يعد برنامج طريق الحرير للعلوم الاجتماعية والإنسانية أداة قيمة لفهم كيفية تفاعل الثقافات والمجتمعات وإثراء بعضها البعض.

وقد استهلت الندوة بكلمة لسعادة الدكتور ناصر الحنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو، أكد فيها على دور قطر الريادي في مجال تشجيع المثاقفة والحوار بين الأمم.

كما تحدث سعادته عن أهمية الترجمة في تحقيق التنمية المستدامة في الدول وحث جميع الحضور على دعم اللغة العربية باستخدامها ودعم البرامج والمبادرات المتعلقة بها.

ومن جهتها تناولت الدكتورة ماريا جرازيا سكويشياريني، المديرة المؤقتة لقسم البحوث والأخلاقيات والإدماج ورئيسة المكتب التنفيذي لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، في كلمتها أهمية اللغة العربية، كونها خامس لغة عالميا، يتحدثها أكثر من 350 مليون شخص، كما أبرزت أهمية الشراكة التي تربط اليونسكو وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، إذ ستمكن المرحلة الأولى من ترجمة ما يزيد على 10 منشورات تتضمن أعمالا بارزة مثل إصدارات "أوراق طريق الحرير"، ومجلدات مختلفة من "سلاسل التبادلات الثقافية على طول طريق الحرير" ومجلدات من "عدسة الشباب على طريق الحرير".

ومن جهته، نوه الأستاذ لبيب نحاس، المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بجهود الجائزة على مدى عشر سنوات في دعم الترجمة والمترجمين، مؤكدا تطلع الجائزة إلى تحويل الشراكة مع اليونسكو إلى نتائج ملموسة تفيد تقارب الثقافات والحضارات وتدعم اللغة العربية.

أما السيد مهرداد شاباهنج، مسؤول البرامج في برنامج طريق الحرير، بقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، فقد استعرض في مداخلته مجموعة من المبادرات والفعاليات المتعلقة باللغة العربية، التي تنظمها اليونسكو على مدار السنة، والتي تعكس الأهمية التي توليها المنظمة لهذه اللغة. وعلى رأس هذه الفعاليات، اليوم العالمي للغة العربية.

واختتمت الندوة بمداخلة الدكتور ريشار جاكمون، أستاذ اللغة العربية الحديثة وآدابها في جامعة إيكس-مرسيليا وباحث في معهد البحوث والدراسات حول العالمين العربي والإسلامي، والتي تحدث فيها عن تجربته الثرية في مجال الترجمة الأدبية بين اللغتين العربية والفرنسية، وبالخصوص الأدب المصري الحديث.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية



إقرأ المزيد