الشرق - 11/19/2024 7:32:32 AM - GMT (+3 )
❖ الدوحة - الشرق
أكدت صانعات أفلام مشاركات في مهرجان أجيال السينمائي 2024، قوة السينما في تغيير المجتمعات، وتعزيز الإبداع، وذلك خلال مؤتمر صحفي شاركت فيها ثلاث صانعات أفلام، عرضت لرحلاتهن الإبداعية وتحدثن عن أهمية السينما في تحقيق التغيير.
يأتي ذلك، فيما يعمل عليه المهرجان من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، على كسر الحواجز في عالم صناعة الأفلام من خلال ثلاث قصص مؤثرة تستكشف موضوعات ذات صدى عالمي، وبدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام.
ومن بين صانعات الأفلام المشاركات في أجيال 2024، هند المدب، مخرجة الفيلم الافتتاحي لمهرجان أجيال « سودان يا غالي»، والتي قالت إن الثورة السودانية هي أجمل ثورة، حيث كانت ثورة قوية لأن الفنّ انفجر معها، واستطاع الشباب التحدث إلى العالم من خلال عدستي، ورأيت السودانيين يستخدمون الشعر في احتجاجاتهم، ما جعله ظاهرة منتشرة في السودان، فالشعر مسألة حياة أو موت بالنسبة للسودانيين».
وقالت: إن ما يميز الثورة السودانية هو طابعها التقدمي الواضح، فقد «رأيت النساء في الصفوف الأمامية للاعتصامات، لافتة إلى «عزّة» وهو الاسم الآخر للسودان، حيث تعتبر «عزة» رمزا قويا في الشعر السوداني يأتي من قصة امرأة اعتادت إلقاء الشعر لزوجها القومي المسجون عند المستعمر البريطاني من خلال نافذة سجنه، وهي شهادة على العلاقة طويلة الأمد بين الشعر والمقاومة في الثقافة السودانية.
بدورها أوضحت المخرجة مارجان خسروي، أنّ فيلمها «صلوات من أجل القبيلة» يروي قصة امرأة في إيران تتعرض لضغوط للاستقرار في المدينة، وأنها استوحت قصة الفيلم من الحياة الواقعية.
ومن جانبها، قالت مريم جعبر، مخرجة فيلم مدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام بعنوان «ماء العين» إنه من المهم النظر للعنف وفهمه بعيداَ عن الجانب الجيوسياسي، «إنه عالمي، ويحدث في كل مكان، لذلك إذا كنت تريد تغيير العالم، يجب أن تبدأ بنفسك».
مساحة إعلانية
إقرأ المزيد