اثنان من صناع الأفلام العالميين يعرضان تجاربهما ضمن مهرجان أجيال السينمائي 2024
الشرق -
ثقافة وفنون

0

20 نوفمبر 2024 , 03:31م

الدوحة - قنا

يواصل مهرجان أجيال السينمائي 2024، والذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، فعالياته حاليا، حيث يستضيف العديد من صناع السينما في العالم ليشاركوا حضور المهرجان تجاربهم السينمائية وعرض قصص أعمالهم الفنية.

بهذه المناسبة، نظمت المؤسسة لقاء صحفيا مع اثنين من صناع الأفلام العالميين، هما: ميسان هاريمان المصور الفوتوغرافي والمخرج السينمائي المرشح لجائزة الأوسكار، وجيانجي لين أحد صناع الأفلام العالميين، ومخرج فيلم "تاريخ مختصر لإحدى العائلات".

من جانبه، عرض هاريمان تجربته في مهرجان أجيال 2024، واصفا افتتاحه بفيلم "سودان يا غالي" بأنه "بمثابة لحظة ثورية للغاية، في ظل ما يشهده العالم حاليا من أكبر خسارة في الأرواح".

وقال إنه تأثر ببرنامج "من النقطة صفر" الذي يتضمنه المهرجان، ويعرض 22 فيلما قصيرا من إنتاج مخرجين من غزة، وذلك على خلفية العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة منذ العام الماضي، لافتا إلى أن لديه العديد من الزملاء في غزة، "بعضهم لم يعد موجودا، كما أن مشاهدة واقع ما يجري هناك، وما يدور على الأرض، أمر صعب للغاية".

ووصف هاريمان، سفير منظمة "أنقذوا الأطفال"، الأفلام التي يعرضها مهرجان أجيال بأنها تعكس واقع الأطفال الفلسطينيين.

أما جيانجي لين، فقال إن فيلمه "تاريخ مختصر لإحدى العائلات"، يعد أول فيلم له، وأنه يرصد البنية الأسرية وكيفية تفاعلها مع التغيير الاجتماعي، لافتا إلى أن أحد أسباب تميز مهرجان أجيال السينمائي، هو إشراك الشباب في الحوارات التي يقيمها، كما أن الدعم الذي قدمته له مؤسسة الدوحة للأفلام ساعده في الوصول إلى الجماهير العالمية.

ويحتفل مهرجان أجيال السينمائي، الذي تختتم فعالياته يوم /السبت/ المقبل، سنويا بالأفلام، مستهدفا تنمية عقول الشباب، وتطوير مواطنين عالميين يتمتعون بالمعرفة والوعي، علاوة على دعم قادة المستقبل المبدعين.

ويرتكز المهرجان على تاريخ مؤسسة الدوحة للأفلام في تقديم برامج مجتمعية هادفة، وجمع الناس من مختلف الأعمار في عروض أفلام وفعاليات تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار السينمائي.

ومن خلال برنامج الحكام، يمنح المهرجان الصغار والشباب من عمر 8 إلى 25 عاما، الفرصة لمشاهدة وتحليل ومناقشة الأفلام العالمية، الأمر الذي يساهم في تعزيز الثقة بالنفس، واكتساب مهارات التفكير النقدي المستقل، والتعبير عن الذات، ورفع الذائقة السينمائية، إلى جانب تكوين صداقات جديدة واكتشاف ثقافات متنوعة.

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية



إقرأ المزيد