الشرق - 12/22/2024 7:03:32 AM - GMT (+3 )
❖ الدوحة - الشرق
أعلن متحف الفن الإسلامي، إطلاق النسخة الثانية من مخيم التحدي، وذلك بالتعاون مع عدة جهات حكومية بارزة، وذلك بهدف تصميم هذه المبادرة المبتكرة لإلهام اليافعين القطريين لتنمية مهارات القيادة والوعي الثقافي وروح الاكتشاف.
ويقدم المخيم، الذي يرتكز على قيم الوطنية والتعاليم الإسلامية، تجربة شاملة تجمع بين التعليم والترفيه وبناء المهارات في بيئة آمنة وجذابة.
وانطلق مخيم البنين في مقر المتحف، بدءاً من أمس ويتواصل حتى يوم الأربعاء المقبل، فيما يقام مخيم الفتيات خلال الفترة من 29 إلى 31 ديسمبر الجاري. ويتضمن البرنامج مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك ورش العمل التعليمية، والفعاليات الكشفية، والبرامج الرياضية، بهدف تعزيز مهارات القيادة، وبث روح التقدير الثقافي، وتشجيع المشاركين على استكشاف تاريخ الفنون الإسلامية.
وتسلط هذه المبادرة الضوء على التزام متحف الفن الإسلامي بتشجيع التنمية المجتمعية ودعم ثقافة المتاحف باعتبارها ركيزة أساسية للحفاظ على التراث ونشر المعارف.
ومن خلال العمل مع شركاء وطنيين بارزين، يؤكد المخيم على قوة التعاون في تقديم برامج مؤثرة تتماشى مع الأهداف الوطنية وتلهم اليافعين للفخر بهويتهم وقيمهم.
وقال السيد سالم عبد الله الأسود، نائب مدير متحف الفن الإسلامي لشؤون التعليم وتوعية المجتمع، «يعد مخيم التحدي شهادة على تفانينا في غرس القيادة والوعي الثقافي لدى شبابنا. «من خلال الجمع بين التعليم والترفيه والرياضة في بيئة آمنة، نهدف إلى إعداد جيل يفخر بتراثه، مستعد للمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع. نحن فخورون بالتعاون مع جهات حكومية مرموقة من أجل إنجاح هذا المعسكر، وضمان مغادرة المشاركين بمعلومات غنية وقيم أصيلة وتواصل دائم مع جمال الفنون الإسلامية».
ويعمل مخيم التحدي كمنصة لتخريج جيل مستنير وقادر ومجهز لمواجهة تحديات المستقبل، وصُمم خصيصًا للطلاب القطريين وأبناء القطريات، ويعكس التزام متحف الفن الإسلامي بدعم الهوية الوطنية والقيم الإسلامية من خلال مبادرات هادفة.
مساحة إعلانية
إقرأ المزيد