وفد جائزة «الشيخ حمد للترجمة» يزور سفارة الصين
الشرق -
[unable to retrieve full-text content]

قام وفد من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بزيارة إلى سفارة جمهورية الصين الشعبية في الدوحة، حيث التقى بالقائمة بالأعمال، السيدة وانغ ينغ عن، وذلك احتفاءً باختيار اللغة الصينية ضمن لغات الدورة الثانية عشرة لعام 2026، وفي إطار الاستعداد لجولة ثقافية كبرى إلى الصين.

ضم الوفد، الأستاذ لبيب النحاس، المدير التنفيذي للجائزة، والأستاذ عبدالرحمن المري، المسؤول الإعلامي للجائزة، بالإضافة إلى أعضاء الفريق الإعلامي، السيدة ليلى محمد والسيد محمد الدميري. وجاءت الزيارة لتؤكد مكانة الجائزة كمنصة عالمية رائدة في مد جسور التواصل بين الثقافات، وترسيخ دور دولة قطر في تعزيز الحوار والتفاهم الدولي عبر الترجمة. وقدم وفد الجائزة برنامج الجولة الرسمية إلى الصين، المقرر تنظيمها خلال الفترة من 16 إلى 25 سبتمبر الجاري، وتشمل زيارات لأبرز الجامعات والمؤسسات الثقافية المتخصصة في الدراسات العربية والترجمة في كل من بكين وشانغهاي. كما يتضمن البرنامج جولات إلى أهم المعالم التاريخية والثقافية الصينية مثل سور الصين العظيم، والقصر الإمبراطوري (المدينة المحرمة)، والقصر الصيفي.

ومن بين أبرز محطات الجولة، ستشهد بكين حدثًا ثقافيًا عالميًا يتمثل في انعقاد أول مؤتمر حول حركة الترجمة بين اللغة العربية واللغة الصينية تنظمه مؤسسة غير صينية بالتعاون مع جامعة الدراسات الأجنبية، بعنوان: «الواقع والتحديات لحركة الترجمة بين العربية والصينية». وسيجمع المؤتمر نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالعلاقات الثقافية والترجمية بين العالمين العربي والصيني. وقال الأستاذ لبيب النحاس: «إن اختيار اللغة الصينية ضمن لغات دورة 2026 يجسد التزامنا بدعم الترجمة كجسر للتواصل بين الحضارات. ونحن على ثقة بأن الجولة المقبلة إلى الصين، وما تتضمنه من فعاليات أكاديمية وثقافية، ستفتح آفاقًا جديدة للحوار وتعزز الحضور الثقافي لدولة قطر على الساحة الدولية».

ومن جانبها، نوهت السيدة وانغ ينغ عن بقيمة هذه المبادرة وأعربت عن تقديرها لها، قائلة: «إننا نرحب بالتعاون الوثيق مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، ونعتبر اختيار اللغة الصينية ضمن لغات الدورة المقبلة خطوة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين الصين والعالم العربي. ونحن نتطلع إلى أن تسهم الجولة المقبلة والمؤتمر العلمي المزمع تنظيمه في تعميق جسور التفاهم وتعزيز العلاقات الثقافية بين بلدينا». واتفق الطرفان على تعزيز اللقاءات في الأشهر القادمة والتنسيق لإطلاق فعاليات مشتركة تسهم في دعم العلاقات الثقافية والتبادل المعرفي بين الجانبين. وتعكس هذه الخطوة التزام الجائزة المستمر بتعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ مكانتها كمنصة عالمية رائدة للاحتفاء بالترجمة، باعتبارها جسرًا أساسياً للتفاهم بين الشعوب.



إقرأ المزيد