كتارا تجلب مناظر كوبا الطبيعية إلى الدوحة
الشرق -
[unable to retrieve full-text content]

افتتح سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، المعرض الفني «من كوبا إلى قطر: الخيل، الجوهر والذكريات» للفنان والمصمم الكوبي يوسفاني مارتينيز، وذلك بحضور سعادة السيد إنريكي إنريكيث، سفير جمهورية كوبا لدى دولة قطر، وعدد من أصحاب السعادة السفراء والمهتمين، في إطار التعاون الثقافي بين كتارا وسفارة جمهورية كوبا لدى الدولة.
وعبّر سعادة السفير الكوبي عن شكره لـ «كتارا» على دعمها المتواصل للفن العالمي وحرصها على مدّ جسور التبادل الثقافي، مؤكدًا أن المعرض يجسد عمق العلاقات بين البلدين، ويعبر عن روح التفاهم والتقارب الإنساني من خلال لغة الفن.







ويضمّ المعرض 29 لوحة فنية ومنحوتة منفذة بخامة الزيت وورق الـ«بابييه ماشيه»، استخدم فيها الفنان تقنيات مبتكرة تعتمد على الألياف الطبيعية الكوبية، أبرزها سيقان عشبة إسبارتيّو ماتشو التي يجففها ويصبغها بألوانٍ طبيعية، في إشارة إلى الأصالة والابتكار.
وأكّد الفنان مارتينيز أنّ أعماله تستعرض التقاء المناظر الطبيعية الكوبية بصحراء قطر، من خلال رموز مشتركة أبرزها الخيل، التي ترمز إلى الحرية في الثقافتين؛ ففي كوبا تعبّر عن الريف والتاريخ، بينما ترمز في قطر إلى النبل والتقاليد. ومن خلال لوحاته الزيتية ورسوماته بالفحم، قدّم حوارًا بصريًا بين المحلي والعالمي، في جمع بين الفن الكوبي التقليدي والحرف القطرية الأصيلة مثل نسج شعر الإبل لدى البدو.
وبمناسبة الذكرى الـ500 لتأسيس مدينة هافانا، صوّر مارتينيز المباني الاستعمارية تحت سماءٍ كثيفة، ناقلًا جوهر كوبا إلى الدوحة. وقال إنه لا يكتفي بإبراز التشابه بين الثقافتين، بل يغوص في عمق الروابط الشاعرية التي تجمعهما، مثل تقديس الطبيعة، والعمارة، والحرف اليدوية. كما تنعكس في أعماله القيم القطرية المتمثلة في الكرم واحترام التراث، من خلال تصوير الشقوق والآثار وكأنها بقايا أثرية تنبض بالحياة



إقرأ المزيد