كشف محمد فاروق، القائم بأعمال رئيس لجنة الحكام السابق في الاتحاد المصري لكرة القدم، كواليس رحيله عن العمل في اتحاد الكرة.

وقال محمد فاروق في تصريحات تليفزيونية عبر قناة «الأهلي»: «لا يشغلني اتخاذ اتحاد الكرة قرارًا بإقالتي، خاصة أنني تقدمت باستقالتي أكثر من مرة، ما يهمني فقط هو أن يعرف الرأي العام الحقيقة».

وأضاف: «لكي تعطيني رئاسة لجنة الحكام يجب أن تعطيني حقوقي لكي أستطيع أن أعمل ويكون هناك أعضاء للجنة، كما يجب أن يتم توفير كل الأدوات لكي تحاسبني».

وتابع: «دليل ذلك أنه عندما وفرت ذلك خلال شهرين ما بين مارك وبيريرا أنجزت فيهم وقدمت أداءً جيدً جدًا ومنحت لي كل الأدوات والصلاحيات، وهذا برأي كل الناس والوزير».

وأوضح: «وفرت معسكرات للحكام للاستعداد للدوري الممتاز من خلال العلاقات الشخصية مع الوزير أشرف صبحي، الوزير بنفسه وفر معسكرات للحكام ولم يسأل عنا أحد من الاتحاد».

وواصل: «قدمت طلبًا لجمال علام بزيادة بدل الحكام في جميع المراحل، وأشتعلت أزمة كبيرة بسبب زيادة بدل حكم من 200 جنيه إلى 400 جنيه، وبعدها تم تأجيل هذا القرار لكي يُرفض».

وأردف: «بيريرا كان يطلب زيادة بدل الحكام وتوفير عربات للتدريب على تقنية الفيديو ويتم رفضها ولا نجد المبرر».

وأتم: «تحملت ضغوطًا كثيرة جدًا، لكي للأسف تعلمت درس أنني احترمت اشخاص كثيرين أكثر من اللازم».