بعد مفاجآت الافتتاح بدوري نجوم بنك الدوحة.. التعويض والعودة شعار الجولة الثانية
العرب القطرية -
[unable to retrieve full-text content] لن تكون الجولة الثانية لدوري نجوم بنك الدوحة جولة عادية أو جولة قوية ومثيرة، لكنها ستكون جولة في قمة الإثارة وقمة الشراسة، ليس فقط كونها تجمع فرقا قوية مع بعضها البعض، ولكن للنتائج التي شهدتها الجولة الأولى والتي تجعل كل الفرق على أهبة الاستعداد سواء التي فازت في الجولة الأولى، وتريد استمرار انتصاراتها، أو التي خسرت وتعادلت وتريد التعويض بشتى الطرق، لذلك ستكون الجولة الثانية فوق صفيح يغلي، وسوف تشهد إثارة أكثر مما شهدت الجولة الأولى، وستكون المنافسة فيها نارية بكل المقاييس. الكبار وهم السد حامل اللقب، والدحيل الوصيف، والأهلي الرابع، لا يوجد أي بديل أمامهم سوى الانتصار، وأيضا الغرافة والريان رغم انتصارهما في الجولة الأولى إلا أن الأداء لم يكن مطمئنا أو مرضيا، والعربي والوكرة لم يكونا في حالتهما الطبيعية بالإضافة إلى السيلية، وحتى الشمال والشحانية اللذان كانت حالهما أفضل نسبيا يريدان تقديم الأفضل. مباراة الجريحين الأهلي والسد ستكون إحد أهم وأقوى مباريات الجولة، ومعها لقاء الدحيل والوكرة، وأم صلال مع الشحانية، بينما ستكون مواجهة الغرافة والعربي قمة الجولة بلا منازع، ولقاء الشمال والريان سيكون أيضا قمة من نوع خاص، ولن تقل مواجهة قطر والسيلية قوة وشراسة. قمة نارية ستخطف قمة الغرافة والعربي أنظار الجماهير لما تشهده مباريات الفريقين من ندية وإثارة، وسوف تزداد هذه الندية والإثارة برغبة الغرافة في تحقيق الانتصار الثاني على التوالي، وفي نفس الوقت تقديم مستوى يعوض أداءه غير المقنع في الشوط الأول أمام أم صلال رغم انتصاره في نهاية المطاف 4- 2، بينما يرفع العربي شعار الانتصار فقط بعد أن فقد أول نقطتين بالتعادل مع الوكرة وهو لا يريد بدء نزيف النقاط مبكرا. مواجهة الجريحين وستحظى مواجهة العميد والزعيم باهتمام جماهيري غير عادي من الجانبين بعد أن تلقت هذه الجماهير صدمة الخسارة الأولى غير المتوقعة للسد حامل اللقب أمام قطر الناجي من الهبوط الموسم الماضي، وللأهلي الرابع أمام الشمال، ولن يكون هناك أي بديل أمام الفريقين سوى رفع شعار الانتصار فقط، وأيضا تصحيح الصورة وتقديم مستوى يليق بهما خاصة الزعيم حامل اللقب الموسمين الماضيين. لقاء مشتعل واشتعل لقاء الدحيل مع الوكرة قبل أن يبدأ، بعد تعرضهما لفقد أول نقطتين في بداية المشوار، وهو أمر صعب خاصة للدحيل الذي أفلت من المفاجأة الثانية والخسارة للمرة الثانية أمام الشحانية، وهو الذي كان يطمح في أول انتصار وفي أداء جيد مرض يؤكد سعيه القوي لاستعادة الدرع المفقود منذ موسمين، بينما الوكرة أفلت من الخسارة بتعادل ثمين مع العربي أحد منافسيه على المربع الذي يأمل العودة إليه بعد أن غاب للمرة الأولى الموسم الماضي. الرهيب ورياح الشمال وبعد أن أفلت من شواهين السيلية، سيكون الرهيب في مواجهة رياح الشمال التي أطاحت بالعميد في الجولة الأولى، وهي مهمة صعبة للغاية خاصة بعد الأداء الجيد والمقنع للغاية الذي قدمه الشمال بقيادة أخطر ثنائي في الدوري والمكون من بغداد ومحمد عمر، وسيكون الريان مطالبا بالانتصار الثاني وأيضا بتصحيح الصورة وتقديم أداء مقنع وسيعول في المقام الأول على هدافه وهداف الموسم الماضي روغر غيديس. الملك والشواهين وبمعنويات الانتصار الكبير على الزعيم، يبحث الملك عن انتصاره الثاني على التوالي أمام الشواهين الذين لا بديل أمامهم سوى الانتصار لتعويض الخسارة الأولى، ولكن لا يكونوا مرشحين مبكرا لخوض صراع البقاء والهبوط، وظهر الملك بثوب جديد وقدم أداء مقنعا ومختلفا عن المواسم الماضية، بينما لم يكن السيلية سيئا في أول ظهور له بعد العودة للعب مع الكبار. صدام مثير وفي صدام من المتوقع أن يكون في غاية الإثارة يلتقي أم صلال الجريح مع الشحانية الحصان الأسود الموسم الماضي، وجراح أم صلال لا تتوقف بسبب الخسارة أمام الغرافة 2- 4 في الجولة الأولى، ولكنها تمتد إلى أنها جاءت بعد أن كان متقدما بهدفين حتى الدقيقة 60 وقبل أن يتراجع ويخسر بالأربعة، بينما كان الشحانية مقنعا للغاية وقريبا من الانتصار والمفاجأة على حساب الدحيل لولا بعض الظروف الخارجة عن إرادته وأجبرته على التعادل.

إقرأ المزيد