كثير منهم تعرض لانتقادات حادة في الخطوة الأولى.. الضغوط تحاصر المدربين مبكراً
العرب القطرية -
[unable to retrieve full-text content] في دوري نجوم بنك الدوحة 2026 بدأت الضغوط مبكرًا على المدربين منذ الجولة الأولى، وهو ما يعكس صعوبة الموسم الحالي وقوة المنافسة. فقد جاءت نتائج غير متوقعة مثل تعادل الشحانية مع الدحيل، وخسارة السد أمام قطر، والأهلي أمام الشمال، والانتصارات الصعبة لكل من الريان والغرافة، لتؤكد أن الدوري لم يعد يعرف المباريات السهلة أو الفرق الضعيفة.الضغوط تزداد على مدربي الكبار بشكل خاص مع انتظار الجماهير منهم الانتصارات محليًا وخارجيًا. فالخماسي سانشيز (السد)، بلماضي (الدحيل)، مارتينيز (الغرافة)، بيسكان (الأهلي)، وارتور جورج (الريان) يعيشون تحت مجهر النقاد والجماهير. غضب السداوية ظهر بعد الخسارة أمام الملك القطراوي، بينما لم يرضَ أبناء الطوفان عن التعثر الأول رغم ثقتهم في عودة بلماضي. وفي الغرافة، اشتعلت المدرجات غضبًا بعد التأخر أمام أم صلال بهدفين قبل أن تُنقذهم تغييرات الخصم، فيما أبدى الأهلاوية قلقًا كبيرًا بعد السقوط أمام الشمال. أما جماهير الريان فانتقدت الأداء رغم الفوز على السيلية بسبب البداية الباهتة والتأخر المبكر. ولم يسلم المدربون الآخرون من الضغوط، حيث فاجأ الإسباني ماركيز لوبيز الجميع بفوز قطر على السد، ما رفع سقف الطموحات وزاد من مسؤوليته في الحفاظ على هذا المستوى. ومع انطلاق مشوار الأندية القطرية في البطولات الخارجية – السد والدحيل والغرافة في دوري أبطال آسيا للنخبة، الأهلي في دوري أبطال آسيا 2، والريان في دوري أبطال الخليج – فإن الضغوط ستتضاعف، خاصة أن الجماهير القطرية لن ترضى إلا بالمنافسة القوية وتشريف الكرة القطرية.باختصار، البدايات أوضحت أن موسم 2026 سيكون الأصعب على المدربين، وأن معادلة إرضاء الجماهير وتحقيق النتائج في ظل المنافسة القوية لن تكون سهلة على الإطلاق. الخماسي جورج وبلماضي ومارتينز وبيسكان وسانشيز أكثر المدربين تعرضا للضغوط مبكراً.

إقرأ المزيد