أعاد فريق بنفيكا، البرتغالي، مدربه الفني السابق، جوزيه مورينيو، لقيادة الفريق حتى نهاية موسم 2026-2027، مع وجود بند يسمح بفسخ التعاقد بنهاية الموسم الأول بالتراضي، وعاد مورينيو إلى البرتغال، إلى النادي الذي بدأ فيه أولى خطواته كمدير فني قبل 25 عامًا.

رغم مروره بمحطات فنية مختلفة في الفترة الأخيرة، أبرزها تجربته مع فنربخشة التركي التي انتهت بالخروج من دوري الأبطال، فإن عودة مورينيو إلى بنفيكا تمثل له تحديًا جديداً "للسبيشال وان"، استعادة مجده الشخصي، بالإضافة إلى إعادة النادي البرتغالي إلى الواجهة المحلية والأوروبية.

وفاز جوزيه رفقة روما على فينورد في 2022 بنهائي دوري المؤتمرات، بينما خسر بركلات الترجيح نهائي الدوري الأوروبي في العام التالي ضد إشبيلية، وقال المدرب البرتغالي في المؤتمر الصحفي: “في أسوأ فترات مسيرتي كمدرب ، كما تقولون، وصلت إلى نهائيين أوروبيين في السنوات الخمس الماضية".

وأضاف: “العودة إلى بنفيكا تعني العودة إلى أفضل مستوياتي، سأدرب أحد أفضل الأندية في العالم، ومتحمس لخوض أول مباراة مع الفريق، وكانت تلك الفترة الماضية أكثر فتراتي دراما، وفي النهاية وصلت إلى نهائيين، لكنني الآن عدت إلى الأفضل".

يُعد جوزيه مورينيو من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث حصد أكثر من 26 لقبًا خلال مسيرته التدريبية مع أندية كبرى مثل بورتو، تشيلسي، إنتر ميلان، ريال مدريد، مانشستر يونايتد، وروما.

ومن بين أبرز إنجازاته فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، الأولى مع بورتو في عام 2004 والثانية مع إنتر ميلان في 2010، إلى جانب تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات مع تشيلسي، والدوري الإسباني مع ريال مدريد، والدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد، كما حقق مع روما إنجازًا تاريخيًا عندما قاد الفريق للفوز بأول لقب أوروبي في تاريخه، وهو دوري المؤتمر الأوروبي عام 2022.