اليوم بمونديال طوكيو لألعاب القوى.. صامبا وداود يحملان آمال قطر في نهائي 400 م حواجز
العرب القطرية -
[unable to retrieve full-text content] تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية اليوم الى العاصمة اليابانية طوكيو لمتابعة مشاركة العداءان القطريان عبد الرحمن صامبا وإسماعيل داوود في نهائي سباق 400 متر حواجز ضمن بطولة العالم لألعاب القوى ، وذلك في في تمام الساعة الثالثة والربع ، حيث سيكون صامبا وداوود في مهمة صعبة للغاية لانتزاع ميدالية ملونة في وجود ابطال عالميين والأسطورة النرويجية كارستن فارهولم. وعلى صعيد آخر، يحمل الجزائري ياسر محمد طاهر تريكي آمال بلاده في الوثبة الثلاثية، ساعياً لتحقيق قفزة تاريخية تقوده إلى منصة التتويج العالمية. وتضاعفت حظوظ الأدعم في تحقيق إنجاز تاريخي في «أم الألعاب» بعد الأداء القوي الذي قدمه صامبا وداوود في الأدوار الإقصائية، والذي جعلهما محط أنظار المتابعين والنقاد على حد سواء. فقد تمكن الثنائي من حجز مقعديهما في النهائي المرتقب، ليكتبا بذلك سطراً جديداً في تاريخ ألعاب القوى القطرية بتواجد عداءين من الدولة في نهائي هذا السباق الصعب. وكان عبد الرحمن صامبا، صاحب برونزية مونديال الدوحة 2019، قد أرسل رسالة قوية لمنافسيه في الدور نصف النهائي، بعدما تمكن من تصدر مجموعته متفوقاً على حامل اللقب وبطل العالم عدة مرات، النرويجي كارستن فارهولم. هذا الأداء أعاد إلى الأذهان المستويات الرائعة التي كان يقدمها صامبا قبل فترة الإصابات التي أبعدته عن المنافسة بقوة في السنوات الأخيرة. وفي حديثه لوسائل الإعلام بعد التأهل، أعرب صامبا عن سعادته بالوصول إلى النهائي، مؤكداً أن طموحه هو المنافسة على إحدى الميداليات. وقال: «الوصول إلى النهائي كان الهدف الأول، والآن كل التركيز منصب على تقديم أفضل ما لدي في السباق الأخير. المهمة لن تكون سهلة بوجود أسماء كبيرة مثل فارهولم، ولكن في النهائيات كل شيء ممكن.» من جانبه، لم يكن تأهل إسماعيل داود أقل إبهاراً، حيث قدم العداء الشاب أداءً لافتاً في نصف النهائي، مسجلاً أفضل زمن شخصي له، وهو ما يعكس تطوره الكبير وجاهزيته للمنافسة على أعلى المستويات. ويُعَد وصول داود إلى النهائي إنجازاً بحد ذاته، ويؤكد على مستقبل واعد ينتظره في عالم سباقات الحواجز. وعلى الجانب الآخر من المضمار، وفي مسابقة الوثبة الثلاثية، يدخل الجزائري ياسر محمد طاهر تريكي النهائي بمعنويات مرتفعة، بعدما قدم أداءً مبهراً في التصفيات، حيث كانت وثبة واحدة كفيلة بتأهله إلى الدور النهائي. هذا الأداء القوي وضع تريكي ضمن دائرة المرشحين للمنافسة على ميدالية، خاصة في ظل الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في البطولات العالمية والأولمبية. ويحلم تريكي بأن يترجم هذا التألق إلى ميدالية عالمية، تضاف إلى سجل إنجازاته وإلى تاريخ الرياضة الجزائرية. وستكون المنافسة في نهائي الوثبة الثلاثية على أشدها، بوجود نخبة من أفضل الواثبين في العالم، إلا أن الأداء الذي قدمه تريكي في التصفيات يمنح الجماهير الجزائرية أملاً كبيراً في رؤية بطلهم على منصة التتويج. وستشهد ليلة الجمعة في الملعب الأولمبي بطوكيو صراعاً رياضياً من الطراز الرفيع، حيث تتجه الأنظار العربية لمتابعة أبطالها في مواجهة تحديات كبيرة، آملين في أن تحمل هذه الليلة أخباراً سارة بإضافة ميداليات جديدة إلى رصيد العرب في بطولة العالم لألعاب القوى.

إقرأ المزيد