آس: فينيسيوس أحد أصول ريال مدريد وتجديد عقده «حتمي»
الشروق نيوز -

محمد ثابت
نشر في: السبت 22 نوفمبر 2025 - 12:11 م | آخر تحديث: السبت 22 نوفمبر 2025 - 12:11 م

أكدت صحيفة «آس» الإسبانية، أن البرازيلي فينيسيوس يشكل أحد الأصول المهمة لنادي ريال مدريد، وأن تجديد عقده أصبح خطوة حتمية لضمان استمراره في سانتياجو برنابيو، مشيرة إلى أن اللاعب سعيد في العاصمة الإسبانية ويحرص على مواصلة مشواره مع الفريق، فيما ترغب إدارة النادي في استمرار ارتدائه القميص الأبيض بعد انتهاء عقده الحالي في 30 يونيو 2027.

وأوضحت الصحيفة أن الطرفين على وعي تام بما يريده كل منهما، وقد تواصلا مؤخرًا للتوصل إلى اتفاق نهائي، بعد أن كان الاتفاق شبه مكتمل في فبراير الماضي لكنه لم يُنهَ، ما أدى إلى صيف شهد بعض التوترات، وتؤكد إدارة ريال مدريد دائمًا أن النادي فوق أي لاعب فردي، وهو ما تقبله فينيسيوس منذ بداية المفاوضات الطويلة التي استمرت تسعة أشهر.

وأضاف التقرير أن الضجة التي أحاطت باللاعب في الأسابيع الأخيرة لم تؤثر على سير المفاوضات، وأن الفترة التي قضاها مع منتخب البرازيل تحت إشراف كارلو أنشيلوتي ساعدت في استعادة التركيز والثقة، وبالرغم من الجدل الذي أثير خلال الكلاسيكو، تواصل شابي ألونسو وفينيسيوس لتوضيح الموقف، وقد أشاد النادي بالحل الذي وُجد لضمان التوازن بين اللاعب والمدرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات بعد كأس العالم للأندية حُلّت في الأسابيع الأخيرة بفضل إرادة الطرفين، وأن فينيسيوس يدرك تمامًا مكانه في ريال مدريد، متجاوزًا أي لحظات فردية أو ضغوطات. كما أن تجربته مع المنتخب ساعدته على استعادة ثقته بنفسه وطي صفحة الماضي، وظهر بشكل أفضل خلال تواجده في البرازيل.

وأشار التقرير إلى أن التوصل لاتفاق سيضع حدًا للشائعات ويؤسس لفترة من الاستقرار والهدوء، بما يعود بالنفع على اللاعب والفريق والنادي على الصعيدين الرياضي والاجتماعي والاقتصادي، مع استبعاد أي احتمال للوصول إلى العام الأخير من عقده دون تجديد، وهو ما لا يعتاد عليه النادي مع نجوم من طراز فينيسيوس.

وأكد التقرير أن فينيسيوس لم يضع أي شروط رياضية، سوى تحديد مناطقه المفضلة في الملعب، وقد استعاد مستواه وأصبح أداؤه سلسًا وواثقًا، وعلاقته بزملائه في ريال مدريد لم تتغير، وإيماءة اعتذاره داخل غرفة الملابس لاقت قبول الجميع، كما سامحته الجماهير علنًا، ليعم الفرح والارتياح أرجاء فالدبيباس.



إقرأ المزيد