تسلط الأنظار في كأس العرب FIFA قطر 2025 الضوء على بعض الأسماء البارزة في صفوف المنتخبات العربية المشاركة، والتي صنعت الحدث خلال مسيرتها وتمكنت من تصدر المشهد خلال البطولات التي خاضتها هذه المنتخبات في المنافسات الإقليمية والقارية والدولية.
ويقود أكرم عفيف نجم المنتخب القطري الفائز بكأس آسيا في النسختين الأخيرتين طموحات العنابي في الظهور الرابع في كأس العرب، حيث يخوض غمار المشاركة على وقع التأهل التاريخي لكأس العالم 2026 للمرة الأولى عبر التصفيات، ما يجعل المنتخب الذي يقوده المدرب الإسباني جولين لوبتيغي أحد المرشحين بقوة للقب العربي بنسخته الـ11.
ويتمتع عفيف نجم السد "29 عاما" بذكاء تكتيكي مع حسن التمركز داخل المنطقة، كما يمثل مصدر خطورة دائم في ظل قدرته على الاختراق مما يمنح المنتخب القطري قوة هجومية ضاربة في سعيه للتتويج بأول ألقابه العربية بعد نيله الوصافة مرة من قبل، كأبرز إنجاز حققه في 10 نسخ سابقة.
ويمثل عفيف الذي خاض 122 مباراة دولية رفقة العنابي وأحرز 40 هدفا قيمة ثابتة في صفوف منتخب قطر الذي يستعد لضربة البداية أمام فلسطين على استاد البيت يوم الاثنين.
وتنتظر الجماهير الجزائرية توهج منتخب بلادها في رحلة الدفاع عن اللقب بعد الفوز بالنسخة الماضية عام 2021، ومن بين الأسماء التي يعول عليها مدرب المنتخب مجيد بوقرة، ياسين براهيمي الذي يقود الغرافة لصدارة ترتيب الدوري القطري بعد مضي عشر جولات على انطلاقته، وترك اللاعب السابق لبورتو البرتغالي والفائز بجائزة أفضل لاعب في النسخة الماضية لكأس العرب بصمته بقوة مع منتخب بلاده منذ انضمامه للمرة الأولى في عام 2013؛ حيث خاض رفقته 69 مباراة دولية وأحرز 15 هدفا.
ودون النجم الجزائري الذي قاد الغرافة للقب كأس الأمير 2025، ظهوره في عدة بطولات مهمة رفقة منتخب بلاده، أبرزها كأس العالم 2014 في البرازيل.
ويعد عبدالرزاق حمد الله من أبرز المهاجمين في البطولة وسيقود طموحات منتخب بلاده في النسخة الـ11، ورغم أن مشواره مع منتخب المغرب لم يكن طويلاً مقارنة بمسيرته المميزة في الأندية، فإنه يمتلك تاريخًا دوليًا مهمًا وتجربة مميزة.
ويملك حمد الله المهاجم الحالي للشباب السعودي تجارب في عدة مناسبات حيث خاض 25 مباراة رفقة المنتخب المغربي توجها بالحصول على رابع كأس العالم FIFA قطر 2022، وكأس الأمم الأفريقية 2013.
ويعد التونسي إسماعيل الغربي نجم فريق أوغسبورغ الألماني، أحد أبرز الأسماء المشاركة في صفوف وصيف النسخة الماضية عام 2021 ويعقد عليه المدير الفني للمنتخب سامي الطرابلسي آمالا كبيرة في قيادة المنتخب التونسي للذهاب بعيدا في البطولة.
ويملك الغربي "21 عاما" الذي انتقل لناديه الألماني في يناير الماضي قادما من سبورتينغ براغا البرتغالي القدرة على قيادة نسق اللعب وصناعة الخطورة، ما يجعل الجماهير التونسية تنتظر من منتخب بلادها المنافسة القوية على اللقب العربي.
وفي المنتخب المصري، يعد لاعب ارسنال الإنجليزي السابق محمد النني أحد أبرز العناصر في صفوف المنتخب الذي يقوده المدرب الخبير حلمي طولان، حيث سيخوض اللاعب مباراته الدولية الأولى بعد الـ100، يوم الثلاثاء المقبل أمام الكويت.
وتنتظر الجماهير المصرية توهج اللاعب الذي خاض تجارب طويلة وناجحة في مختلف الدوريات قبل أن يستقر في صفوف الجزيرة الإماراتي، وأن ينجح بقيادة منتخب بلاده نحو لقبه الثاني في البطولة بعد أن كانت المرة الأولى والوحيدة في نسخة عام 1992 في العاصمة السورية دمشق.
ويعتبر النني "33 عاما"، أول لاعب مصري ينضم إلى ارسنال، ووصل إلى حمل إشارة قيادة الفريق اللندني، حيث خاض 161 مباراة، وأحرز 6 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة.
وساهم اللاعب المصري في تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2017 إلى جانب كأس الدرع الخيرية عامي 2018 و2021.
إلى ذلك، وفي المنتخب السعودي سيكون مهاجم الهلال سالم الدوسري "34 عاما" أحد العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد وهو الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2025، ويعتبر واحدًا من أبرز نجوم كرة القدم السعودية وقارة آسيا خلال السنوات الأخيرة، لما يمتلكه من موهبة استثنائية ومهارات فنية عالية جعلته علامة فارقة في تشكيلة المنتخب السعودي.
ورسخ الدوسري "99 مباراة دولية و24 هدفا" مكانته كأحد أهم اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية بفضل قدرته على الحسم في المباريات الكبرى، سواء بمهاراته الفردية، أو سرعته، أو تسجيله لأهداف مؤثرة في بطولات قارية وعالمية، إلى جانب دوره القيادي داخل الملعب وخارجه.
وسيكون يزن النعيمات أبرز المهاجمين في الكرة الأردنية خلال السنوات الأخيرة، وأحد العناصر التي يعول عليها المدرب المغربي جمال السلامي بعدما نجح في ترسيخ مكانته داخل صفوف منتخب بلاده منذ انضمامه للمرة الأولى عام 2021.
وقاد النعيمات المتوهج رفقة العربي القطري، المنتخب الأردني في يونيو الماضي للتأهل لكأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخه، وساهم في تحقيق نجاحاته بالعديد من الاستحقاقات القارية، وعلى رأسها كأس العرب 2021 وكأس آسيا 2023 في قطر، حيث أظهر مستويات مميزة وأحرز 22 هدفا في 56 مباراة دولية إلى جانب مساهمته بأهداف مهمة صنعت الفارق مع المنتخب الأردني في أوقات حاسمة.
ويعتبر عمر خريبين الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2017 أحد أبرز نجوم كرة القدم في تاريخ منتخب سوريا، وأحد أكثر المهاجمين الذين تركوا بصمة واضحة على المستوى العربي والآسيوي.
ويمتلك خريبين "31 عاما" المهاجم الحالي لفريق الوحدة الإماراتي سجلًا مميزًا مع منتخب سوريا، حيث خاض 58 مباراة دولية، ونجح في تسجيل 29 هدفًا، ليصبح أحد أبرز هدافي المنتخب عبر تاريخه.