حذّر نجم ليفربول السابق جلين جونسون من استمرار السجال المشتعل بين محمد صلاح وجيمي كاراجر، مشددًا على أن هذه الحرب الكلامية باتت تُلحق الضرر بالنادي ويجب أن تتوقف فورًا.

ويرى جونسون، الظهير الأيمن الأسبق للريدز، أن الجدل المتصاعد حول مستقبل صلاح مع ليفربول لا يخدم سوى إرباك فريق آرني سلوت، لا سيما مع دخول كاراجر، زميله السابق، كطرف أساسي في الأزمة.

وكان صلاح قد خرج من قائمة الفريق لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء، عقب تصريحات أدلى بها مؤخراً ألمح خلالها إلى ضبابية مستقبله داخل النادي، وإلى توتر علاقته بالمدير الفني الجديد.

ردّ كاراجر جاء سريعًا وحادًا، واصفًا صلاح البالغ 33 عامًا بأنه “عار”، ليتواصل مسلسل السجالات بين الطرفين.

جونسون أكد في تصريحات لصحيفة "ليفربول إيكو" أن استمرار هذا المشهد لا يصب في مصلحة أحد:"حين يطلق أحدهم تصريحات تتسبب في ضجة وتمس الكثيرين، فعليه أن يكون مستعدًا للردود. لكن هل يسهم هذا كله في حل الموقف؟ لا أعتقد".

أضاف:" الجميع يحترم صلاح ويقدّره، ولذلك يأتي الغضب من منطلق عاطفي أكثر منه رغبة في الهجوم. الموقف غريب لأن كل من يرتبط بليفربول يحب مو، ولهذا يبدو الأمر مؤلمًا للجميع".

وشدد جونسون على أن صلاح أخطأ في إدارة الأزمة علنًا، لافتًا إلى أن مثل هذه الخلافات يجب أن تُعالج داخل جدران غرفة الملابس بعيدًا عن الإعلام.

وتابع:"لا ينبغي أن تُحسم مثل هذه النزاعات أمام العلن. كل ما يحدث بين اللاعبين والجهاز الفني يمكن مناقشته بصراحة داخل غرفة الملابس—قل ما تريد، اجادل كما تشاء—لكن في النهاية تخرجون كزملاء."

وأشار:"الجميع يحصل على فرصته للرد، ثم تُطوى الصفحة ويواصل الفريق عمله. لكن حين يصل الأمر إلى الجمهور، يصبح ذلك بمثابة الملاذ الأخير".

أتم جونسون:" الآن هذا الموضوع هو كل ما يتحدث عنه الناس، وهذا لا يساعد اللاعبين ولا النادي ولا حتى أداء الفريق. لا أحب رؤية مثل هذه الأمور تُدار على الملأ."