تنظم جمعية المهندسين القطرية خلال الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر الجاري مؤتمر ومعرض قطر الدولي لإدارة المرافق، ومعرض تكنولوجيا الليد والطاقة المتجددة 2025.
ويعتبر المؤتمر منصة دولية تجمع بين الرؤية الوطنية والخبرة العالمية، حيث يشارك أكثر من 40 متحدثًا وخبيرًا من 11 دولة لتقديم أحدث الرؤى العلمية والتطبيقية في مجالات إدارة المرافق، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والاستدامة البيئية، بما يعكس رؤية قطر الوطنية 2030 في تحقيق تنمية مستدامة وبيئة عمل ذكية.
وتنطلق فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب بجلسة افتتاحية بعنوان "رؤية قطر 2030 وتكاملها مع إدارة المرافق"، بمشاركة نخبة رواد المشاريع الوطنية والعقارية.
ويتم عقد المؤتمر وتنظيم المعرض المصاحب، بدعم ومشاركة مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين والرعاة البارزين من المؤسسات الوطنية والدولية، بما يعكس التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص في دعم الابتكار والاستدامة.
وقال المهندس أحمد خالد السميطي نائب رئيس جمعية المهندسين القطرية ورئيس المؤتمر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن هذا المؤتمر هو تخصصي في إدارة المرافق، ويهدف إلى مناقشة الأمور المرتبطة بها من حيث التحديات والتقنيات والإشكاليات التي يواجهها مقدمو الخدمات وملاك المباني، وكيفية تشغيلها وإدارتها واستدامتها بطرق مجدية في القطاعين العام أو الخاص.
وأشار إلى أن أكثر من 60 شركة ستشارك في هذا الحدث، وأن أوراق العمل التي سيناقشها المؤتمر ويقدمها خبراء محليون ودوليون، لها ارتباط بالتحديات والحلول والنجاحات في مجالات إدارة المرافق من بنى تحتية ومبان.
وقد سلط عدد من مسئولي الجمعية والمشاركين في مؤتمر صحفي اليوم أهم محاور وأهداف مؤتمر قطر الدولي لإدارة المرافق والمعرض المصاحب والفعاليات ذات الصلة، ودورها في دعم قطاع إدارة المرافق، وتعزيز تبني الحلول المبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة.
   وقدم كل من المهندس السميطي، والمهندس سعود عبدالله الدليمي نائب رئيس المؤتمر وأمين سر الجمعية، والمهندس عمار عنبتاوي رئيس اللجنة المنظمة خلال المؤتمر الصحفي لمحة شاملة عن أهداف المؤتمر والبرنامج العلمي، وأهميته، كمنصة تجمع بين الابتكار الهندسي والخبرة العالمية والتطبيقات العملية لإدارة المرافق الذكية والطاقة المستدامة.
وذكروا أن مؤتمر ومعرض قطر الدولي لإدارة المرافق ومعرض تكنولوجيا الليد والطاقة المتجددة 2025، تمثل كلها خطوة استراتيجية نحو المستقبل، حيث تلتقي العقول لتبتكر الحلول، وتُرسم من الدوحة ملامح التنمية العمرانية والتقنية المستدامة لدولة قطر والمنطقة.
وتناول المتحدثون في المؤتمر الصحفي بالتفصيل الاستعدادات والتجهيزات الجارية لعقد المؤتمر، وهو الأول من نوعه المتخصص في إدارة المرافق، واعتبروه فرصة لتبادل الخبرات والمقترحات بين الخبراء ومقدمي الخدمات والمشغلين وملاك المباني في المجالات ذات الصلة بإدارة المرافق بأنواعها المختلفة، صحية وتعليمية وسكنية وغيرها، فضلا عن التطرق لدور الشركاء الاستراتيجيين في هذا الخصوص.
ونوهوا إلى أن أوراق العمل ستتناول أيضا الرؤية المستقبلية لإدارة وصناعة المرافق وتحدياتها، والتوعية بكل هذا القضايا المهمة، بما في ذلك موضوع الطاقة المتجددة وأهمية التوصل إلى حلول مشتركة للتحديات المستقبلية ذات العلاقة.
كما تطرقوا للمعرض المتميز المصاحب للمؤتمر الذي يقام على مساحة تتجاوز 6 آلآف متر مربع بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، والذي يعرض أحدث الحلول والتقنيات في مجالات إدارة المرافق والطاقة المتجددة وتقنيات الليد، بمشاركة واسعة من كبرى الشركات والمؤسسات المحلية والإقليمية، ما يجعل هذا الحدث منصة اقتصادية وعلمية رائدة تجمع بين التكنولوجيا والابتكار والاستدامة.  
ويضم برنامج المؤتمر أكثر من 29 ورقة علمية وبحثية تتناول مواضيع متقدمة مثل التحول الرقمي في إدارة المرافق، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخطط الطاقة الخضراء، وربط أداء المباني بالتجربة الإنسانية، ويشارك فيه خبراء عالميون بارزون، ما يعكس التواصل المستمر لقطر مع أحدث التجارب والممارسات العالمية.
  يشار إلى أن من بين المواضيع وأوراق العمل التي سيناقشها المؤتمر على مدى يومين، ما يتعلق بالتطبيق الاستراتيجي لدورة إدارة المرافق، وشركات إدارة المرافق وتحديات السوق، والتقنية والابتكار في إدارة المرافق، وإرث كأس العالم في إدارة الملاعب الرياضية، ومواضيع أخرى تتعلق بالذكاء الاصطناعي والقوانين الجديدة والابتكار والأمن السيبراني في إدارة المرافق.
ودعت الجمعية جميع المهندسين والخبراء والمستثمرين والمهتمين بقطاعات المرافق والطاقة والتقنيات الحديثة إلى المشاركة في هذا الحدث المميز خلال الفترة المذكورة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.