احتفاء بالذكرى الـ 15 لتأسيس "متحف".. رئيس مجلس أمناء متاحف قطر تفتتح معرضي: "تطلعات" و"نرفض"رفضنا"  
            
العرب القطرية - 11/2/2025 10:00:46 PM - GMT (+3 )
                
            
             
        
        
        
    العرب القطرية - 11/2/2025 10:00:46 PM - GMT (+3 )
                
            
             [unable to retrieve full-text content]
                                        افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، معرضي تطلعات: خمسة عشر عاما من متحف، ونرفضرفضنا في متحف: المتحف العربي للفن الحديث بالمدينة التعليمية. ويتواصل المعرض الأول حتى 8 أغسطس المقبل، فيما يستمر المعرض الثاني إلى 8 فبراير المقبل.
حضر الافتتاح سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني رئيس متحف: المتحف العربي للفن الحديث، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات والفنانين والمؤثرين الثقافيين البارزين في قطر.
ويأتي افتتاح المعرضين احتفاء بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس متحف، تأكيدا لرسالته في تعزيز الحوار وإثراء الفهم العالمي للفن العربي الحديث والمعاصر، واستقطاب جماهير متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وتأتي الذكرى السنوية الخامسة عشرة لمتحف: المتحف العربي للفن الحديث في إطار حملة أمة التطور التي تستمر 18 شهرا، احتفاء بالمسيرة الثقافية لقطر على مدار خمسة عقود منذ تأسيس متحف قطر الوطني، وعشرين عاما على تأسيس متاحف قطر، وبالتعاون مع مبادرة قطر تبدع التي ترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع.
ومن ناحيتها، قالت السيدة فاطمة المصطفوي، القيم الفني بمتحف: المتحف العربي للفن الحديث، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن الاحتفاء بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المتحف من خلال معرضين مميزين، يؤكد دور متحف كمنصة أساسية للفنانين من المنطقة الذين تترك أعمالهم بصمة خالدة في تاريخ الفن العربي، مشيرة إلى أن المجموعة الأولى للمتحف نشأت من تجارب فنية احتضنتها مساحة العرض والإقامة الفنية التي أسسها سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، ما أسهم في إثراء المشهد البصري المحلي والإقليمي.
ويبحث المعرض الأول تطلعات: خمسة عشر عاما من متحف في مسيرة تأسيس المتحف من خلال أربعة محاور رئيسية وهي: أصوله كمركز فني بفضل الجهود الرائدة لسعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني رئيس متحف: المتحف العربي للفن الحديث، وتاريخه الواسع في مجال المعارض، وانخراطه في أشكال متعددة من تداول المعرفة في العالم العربي، واستجابته لتعريف الهوية العربية من خلال التمثيلات الحديثة في حقبة ما بعد الاستقلال.
ويقدم المعرض نظرة جديدة على المجموعة الدائمة والمرموقة للمتحف، متتبعا دوره المحوري في إلقاء الضوء على تاريخ الحداثة العربية، إلى جانب عرض كرونولوجي لأبرز المعارض التي احتضنها المتحف طيلة خمسة عشر عاما، بدءا من سجل: قرن من الفن الحديث بمشاركة 118 فنانا وفنانة من مجموعة متحف، والذي وثق تطور الفن الحديث في العالم العربي عبر سرديات متعددة، مستلهما عنوانه من قصيدة الشاعر الفلسطيني محمود درويش سجل أنا عربي.
كما يضم المعرض محطات بارزة من مسيرة المتحف، منها: محكيمخفيمعاد: 23 رواية لرحلات عبر الزمان والمكان، وساي جوو تشانغ: سراب، وشيرين نشأت: ما بعد، وصوفيا الماريا: العلاج بالتأمل، ودوام الحال من المحال.. تيسير البطنيجي، وسوالف: الفن القطري بين الذاكرة والحداثة، ومنى حاطوم: اضطراب، وفريد بلكاهية: فجر، وفريد بلكاهية: نحو حداثة جديدة، واللغة الأم: أعمال مختارة لإنجي أفلاطون، وجاسم زيني: تصوير وتجريد، وأجيال الثورة، وخريطة الدوحة الفنية، ومقبول فدا حسين: عاديات الشمس، وثلاثية المغرب 1950 – 2020، وصولا إلى معارض مجاز: الفن المعاصر في قطر، وداوود أولاد السيد: نجوم اللحظة، وقطر: إنتي من روحي قريبة، وأطيافنا أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة، ووفاد الحمد: جغرافيا الخيال.
أما المعرض الثاني نرفضرفضنا، فيضم أعمالا لأكثر من 15 فنانا معاصرا من العالم العربي، يستكشفون من خلالها مسارات الرفض والصمود والإبداع، متسائلين عن معنى الاستمرار والمقاومة في ظل ظروف القمع والرقابة والتهجير.
وقد انبثق المعرض من حوار متواصل بين الفنانين والقيمين الفنيين، ليشكل بيانا جماعيا ومساحة للتضامن، مستحضرا روح صالون المرفوضين في باريس بالقرن التاسع عشر، ومسلطا الضوء على التفاؤل الهش والقدرة على الصمود في أحلك الظروف.
وتقدم معظم الأعمال في هيئة تكليفات جديدة لفنانين يؤكدون من خلالها ضرورة حضور الفن ودوره المجتمعي، حيث ترسم هذه الأعمال عبر عدسة الرفض مسارات للصمود والمقاومة، وتستحضر التراث، وتسهم في بناء المجتمعات وإعادة الترميم.
ويعد معرض نرفضرفضنا في جوهره مساحة عن الحياة والاستمرارية وضرورة ممارسة الفن رغم التحديات.
ويشارك في المعرض الفنانون: تيسير البطنيجي، دار ساندي هلال وأليساندرو بتي، باريش دوغروسوز، سامية حلبي، مجد عبدالحميد، إميلي جاسر، جمانة مناع، وليد رعد، خليل رباح، ياسمين عيد صباغ، نور شنتوت، سهى شومان، ديما سروجي، عريب طوقان، وعبدالحي مسلم زرارة. ويأتي المعرض بتقييم فني لنادية رضوان وواصف كرتون.
إقرأ المزيد
        إقرأ المزيد

                            
                    
