أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، أن اليوم الوطني مناسبة تتجسد فيها معاني الولاء والانتماء، وتترسخ من خلالها قيم الوحدة والتلاحم التي ميزت المجتمع القطري عبر تاريخه، كما أنها مناسبة تجسد مسيرة الإنجازات التي حققها الوطن على مختلف الأصعدة.

وقالت سعادتها، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، "إن هذا اليوم يمثل فرصة لتعزيز الهوية القطرية وترسيخ قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، لا سيما في ظل شعار هذا العام (بكم تعلو ومنكم تنتظر)، الذي يعكس الدور المحوري للإنسان في تقدم الوطن ويؤكد أهمية تكاتف الجهود لبناء مجتمع متماسك"، لافتة إلى أن الأسرة القطرية تعد الحاضن الأول لهذه القيم والبيئة التي ينشأ فيها الأبناء على حب الوطن والانتماء إليه، ما يجعلها ركيزة أساسية في عملية التنمية الشاملة.

ونوهت في هذا السياق إلى تركيز وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة على رؤية واضحة تجعل من الأسرة محور التنمية الاجتماعية، حيث تعمل على تمكينها وتعزيز استقرارها ودعم أدوارها التربوية والاجتماعية.

وبينت سعادتها أن هذا النهج يتكامل مع استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025–2030 (من الرعاية إلى التمكين)، التي تهدف إلى الاستثمار في الإنسان، وتطوير برامج تعزز التماسك الأسري، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية بما يضمن بناء مجتمع متوازن ومستقر، مشددة على أن الأسرة ستظل أساس استقرار المجتمع وعماد نهضته وأن الوزارة ماضية بثقة في تنفيذ خطط التمكين الاجتماعي والاقتصادي، وتطوير برامج ترتقي بجودة الحياة، وتدعم المواطنين في مختلف المجالات، معربة عن فخرها واعتزازها بما يحققه الوطن من إنجازات.

وجددت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، في ختام تصريحاتها لـ/قنا/، التأكيد على أن قطر ستواصل مسيرتها نحو المزيد من التقدم والازدهار بتكاتف أبنائها وإخلاصهم وحبهم للوطن.