الشرق - 12/22/2024 7:01:55 AM - GMT (+3 )
❖ الدوحة - الشرق
قالت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي:» في اليوم الدولي للتضامن الإنساني، نجدد العهد لنعمل وفق قيمنا التي تعانق الإنسانية، حيث نتبنى حوارا يبني العقول، ودبلوماسية وقائية تجنب منطقتنا صراعات لا طائل منها، وتنمية تزرع الأمل في مجتمعات تتوق للسلام.
معًا نصوغ عالمًا أكثر تضامنًا ووحدة، ونجدد العهد بمد يدنا للتعاون مع الجميع، لمساعدة الآخر، حيث تستعيد مجتمعاتنا ميثاقها مع الوحدة والسلام والاستقرار.» تحتفل دولة قطر مع بقية دول العالم باليوم العالمي للتضامن الإنساني، وهي تواصل البناء على الأسس المتينة التي انتهجتها خلال السنوات الماضية في إطار العمل والتضامن، وقد باتت في طليعة الدول التي تقدم مساعدات إنسانية وتنموية على المستوى الثنائي أو من خلال الأمم المتحدة وفي جميع مناطق العالم، لا سيما للدول النامية التي تواجه أزمات وحروبا وكوارث طبيعية، إذ تؤكد دولة قطر في مختلف المواقف والمناسبات التزامها بالمساهمة في الجهود الدولية الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية والتحديات الأخرى التي تواجه البشرية، والمضي قدما في تنفيذ خطتها للتنمية المستدامة لعام 2030.
وفي ضوء المساهمات الإنسانية الكبيرة للدولة فإنها تشغل عضوية مجلس إدارة صندوق الأمم المتحدة المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ. وتتربع دولة قطر في المرتبة الأولى عربيا والسادسة عالميا بقائمة أكبر المساهمين في الصناديق والبرامج الأممية متعددة الشركاء، وتعتبر دولة قطر في مصاف أكبر عشرة مساهمين لصالح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. كما أن دولة قطر شريك استراتيجي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وعضو في «نادي العشرين مليون فأكثر»، الذي يضم أبرز الدول المانحة والمتعاونة مع مفوضية اللاجئين، إلى جانب عضويتها في منصة الدعم لاستراتيجية الحلول الخاصة باللاجئين الأفغان SSAR، فضلا عن تواجد مكتب قطري للمفوضية في الدوحة. بجانب أن دولة قطر تأتي ضمن الدول العشر الأولى التي تقدم مساهمات متعددة السنوات إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بالإشارة إلى أن مساهماتها المقدمة للفترة 2020-2023، تبلغ أكثر من 61 مليون دولار أمريكي.
مساحة إعلانية
إقرأ المزيد