إيلاف من لندن: احتفل رجل من هاواي قضى 30 عامًا في السجن بتهمة القتل بـ "جمعة الحرية" بعد أن أمرت قاضية بالإفراج عنه بسبب دليل الحمض النووي الجديد.

وكان غوردون كورديرو أدين بقتل تيموثي بلايسديل عام 1994 في جزيرة ماوي - وكان ينكر دائمًا ارتكاب جريمة القتل.
وعلت صيحات استهجان وصراخ عندما قالت القاضية كريستين هامان "تم إلغاء الحكم وأمر بالإفراج عن المتهم من الحجز".

أدلة جديدة

وقالت القاضية: لقد حكمت بأن الأدلة الجديدة، بما في ذلك نتائج اختبار الحمض النووي، من المؤكد أنها ستغير نتيجة محاكمة أخرى ضد غوردون كورديرو.

وكانت أول محاكمة للسيد كورديرو انتهت باتهامه بقتل تيموثي بلايسديل عام 1994 في جزيرة ماوي بهيئة محلفين معلقة، حيث صوت محلف واحد فقط لإدانته. ولكن في وقت لاحق أدين بالقتل والسرقة ومحاولة القتل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.

وتولى مشروع هاواي للبراءة قضيته، وزعم أنه يجب إطلاق سراحه على أساس أدلة جديدة تثبت براءته، وعدم فعالية محاميه السابق وسوء سلوك الادعاء.

وقال المدعي العام لمقاطعة ماوي أندرو مارتن إنه شعر بخيبة أمل بسبب الحكم وأن "أيًا من نتائج القاضي لا تبرئه بأي شكل من الأشكال".

وقال كينيث لوسون، المدير المشارك لمشروع هاواي للبراءة: "لقد بكى، بكينا جميعًا. كان يعتقد أنه سيتم تبرئته ... ولكن بعد خوض محاكمتين، تفقد الثقة في نظام العدالة. لقد أصابته الصدمة عندما سمع القاضية أخيرًا تقول، "سأبطل إداناتك".

رؤية والدته

وبعد إطلاق سراحه، قال السيد كورديرو: "أود أن أذهب لرؤية والدتي".

وبعد إدانة كورديرو، استبعدت الاختبارات الجديدة للأدلة المادية من مسرح الجريمة أن يكون هو مصدر الحمض النووي على جسد بلايزديل وأدلة أخرى من مسرح الجريمة.

وقال مشروع هاواي للبراءة إنه تم العثور على ملف تعريف الحمض النووي لشخص مجهول الهوية على الجيوب الداخلية لبنطال السيد بلايزديل.

ووافقت القاضية على أن أدلة الحمض النووي الجديدة والمعلومات الجديدة حول بقايا الطلقات النارية من شأنها أن تغير نتائج المحاكمة اللاحقة.

تم إعداد المادة من موقع قناة سكاي نيوز على الرابط: https://news.sky.com/story/hawaii-man-celebrates-freedom-friday-after-new-dna-evidence-ends-30-year-prison-stint-13314400