إيلاف من لندن: عبرت بريطانيا عن قلقها إزاء وضع حقوق الإنسان في اليمن الذي يقوضه انعدام الأمن والاستقرار وكذلك في جورجيا.

واشاد بيان المملكة المتحدة في الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان للمناقشة العامة للبند 10، الذي ألقته سفيرة المملكة المتحدة لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، إليانور ساندرز، بحكومة بنغلاديش المؤقتة لدعوتها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق في أحداث الصيف الماضي.

وقال البيان: ونحن نشعر بالتفاؤل إزاء استمرار بنغلاديش في التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ونأمل أن نرى تعاونًا مستمرًا مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لبناء مستقبل ديمقراطي شامل. تدعم المملكة المتحدة الجهود المبذولة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في بنغلاديش، بما في ذلك من خلال عملية الإصلاح التي يقودها توافق الآراء.

اليمن

وتابع البيان: لا يزال القلق يساورنا إزاء وضع حقوق الإنسان في اليمن الذي يقوضه انعدام الأمن والاستقرار. بالتشاور مع الحكومة اليمنية، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، أطلقنا آلية تمويل مرنة ستوفر الدعم الاستشاري الفني لتعزيز الحوكمة الفعالة والمستدامة.

وفي جورجيا، يساورنا قلق بالغ إزاء العنف الذي تستخدمه السلطات ضد المتظاهرين والصحفيين والمعارضة. إن هجماتهم على المتظاهرين الديمقراطيين غير مقبولة، فهي تُشوّه سمعة جورجيا الدولية، وتتعارض مع التزامها الدستوري بمستقبل أوروبي-أطلسي.

وختما البيان البريطاني قائلا: نعرب عن امتناننا لجهود مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تقديم المساعدة والدعم الفني في هذه البيئة التي تزداد صعوبة. ونرحب على وجه الخصوص بإنشاء مكتبين جديدين متعددي البلدان مؤخرًا في نيروبي وسراييفو.