وزير خارجية العراق: القمة الخليجية الأميركية ليست بديلة عن قمة بغداد
إيلاف -

إيلاف من بغداد: بينما قال وزير الخارجية العراقي ، فؤاد حسين، الأربعاء، إن قمة بغداد ستكون فعالة ونوعية ونقاشاتها واقعية، عد القمة الخليجية- الاميركية  "ليست بديلة عن قمة بغداد "، مشيرا إلى أن القرارات بينهما ستكون تكاملية وتضامنية. 

جاء حديث حسين في معرض سؤاله حول ما إذا كانت قمة الرياض قد سرقت الأضواء من قمة بغداد . 
وذكر حسين في مؤتمر صحفي إن "بغداد ترحب بأشقائها العرب اعتزازاً يليق بعراقتها، وأن اللجنة التحضيرية للقمة العربية في بغداد أنجزت عملاً كبيراً"، لافتاً الى أن "مشاركة القادة والمسؤولين بهذه الظروف الاستثنائية تؤكد رغبتهم بتوحيد الموقف العربي بما يخدم الأمة العربية وتنميتها ورفاهيتها ودعم بغداد ودورها الفاعل بالمنطقة".

وأضاف أن "عشرين منظمة عربية تشارك بهذه القمة، فضلاً عن منظمات دولية بينهم الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لدول التعاون الإسلامي وضيف الشرف رئيس وزراء إسبانيا، بالإضافة الى نحو 300 صحفي من المؤسسات العراقية و200 من الصحافة الدولية، حيث منحت 1000 سمة دخول للحاضرين في القمة"، مبيناً أن "16 اجتماعاً للجنة الإدارية العليا للقمة العربية عقد في بغداد".

وأوضح حسين أن "العراق يفتخر باستضافة ثلاث قمم وهي مجلس جامعة الدول العربية، والدورة الخامسة للقمة التنموية، والقمة على مستوى القادة بين العراق ومصر والأردن، والعراق الآن رئيس قمة 77 صين"، مشيراً الى أن "اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري سيرفع مقرراته للقمة، ويوم القمة ستكون هنالك جلستان صباحاً على مستوى القمة والثانية القمة التنموية الخامسة، فيما سيصدر عن القمتين إعلان بغداد من بينه الوقف الفوري لما يجري في غزة".

وتابع حسين قائلا: إن "الدول العربية الشقيقة قدمت رؤيتها في البنود المطروحة للمناقشات أثناء القمة، ومن المؤمل أن تطرح مبادرات سياسية لتأسيس المركز العربي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات وإعادة الإعمار"، مبيناً أن "الإعلان عن رفع العقوبات عن الشعب السوري خطوة مهمة وما يحدث بالرياض وسيحدث ببغداد هي مرحلة تكاملية".

وأشار حسين إلى أنه لم ير في الكثير من القمم حضور جميع الرؤساء "إلا أن المشاركة في قمة بغداد ستكون فعالة ونوعية ونقاشاتها واقعية، وسوف تكون هنالك قرارات تخص الوضع السوري ووضع الدول العربية بنحو عام".

وعن إلقاء حزب العمال الكردستاني السلاح، قال حسين "إننا سعداء بقرار إلقاء السلاح من قبل حزب العمال الكردستاني، وسيكون هنالك تعاون بين بغداد وأنقرة للتعامل مع قرار حزب العمال الكردستاني".



إقرأ المزيد