ماذا سيحدث حال التصويت على حل الكنيست الإسرائيلي؟
سكاي نيوز عربية -

ويتكون الكنيست من 120 مقعدا، والأغلبية البسيطة المطلوبة لحله هي 61 صوتا، في وقت تتمتع فيه الحكومة الحالية بأغلبية 8 مقاعد.

وسيجري التصويت 4 مرات على اقتراح حزب "يش عتيد"، ولا بد أن يحصل في المرحلة الأخيرة على أغلبية مطلقة في الكنيست ليصبح قانونا يترتب عليه حل البرلمان مبكرا، وإجراء انتخابات في غضون خمسة أشهر من تمرير الاقتراح.

وعلى الصعيد العملي، إذا تم تمرير التصويت الأولي، قد تتم المراحل اللاحقة كلها إما في اليوم نفسه أو تستغرق شهورا.

ووفق ما ذكرت وكالة رويترز، فإن استراتيجية المعارضة هي عدم طرح مشروع حل البرلمان للتصويت إلا إذا كان "يش عتيد" واثقا من الحصول على أغلبية، وإذا لم يكن واثقا من ذلك فبإمكانه سحب الاقتراح في أي وقت قبل 11 يونيو مما يحول دون إجراء التصويت.

وقد تقرر الأحزاب المتشددة في الائتلاف الانسحاب من الحكومة احتجاجا على فشلها في طرح قانون يعفي الرجال الحريديم (اليهود المتزمتين) من أداء الخدمة العسكرية، وفي الوقت نفسه، ربما ترفض التصويت على حل البرلمان مما يسمح باستمرار حكومة أقلية.

ويتمتع الائتلاف بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأغلبية 68 مقعدا تقريبا في البرلمان، رغم تذبذب حجمه بسبب التحولات السياسية الداخلية.

ويشغل الحزبان المتشددان في الائتلاف، وهما حزبا شاس ويهدوت هتوراه (التوراة اليهودي المتحد)، 18 مقعدا، وإذا اتحدا مع المعارضة، فإن لديهم ما يكفي من الأصوات لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة قبل موعدها بعام، بحسب ما أفادت به رويترز.

يأتي ذلك فيما كشف استطلاع رأي للقناة 12 الإسرائيلية أنه "في حال أجريت انتخابات الآن ستفوز أحزاب المعارضة بـ72 مقعدا من أصل 120".

وأضافت: "غالبية الجمهور يؤيدون التوجه إلى انتخابات مبكرة".



إقرأ المزيد