إيلاف من لندن: أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني  بتوجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد، لدى ترؤسه الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الاربعاء، مؤكدًا أنها تمثل نبراسًا للدبلوماسية البحرينية الحكيمة والفاعلة، الهادفة إلى تعزيز مبادئ التضامن والأمن والسلام الإقليمي والعالمي، مجسدة الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المعظم وقيادته الحكيمة ونهجه الإنساني، والدعم المستمر من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وقال وزير الخارجية إن هذه الرؤية الملكية تشكل خارطة طريق شاملة لأولويات السياسة الخارجية لمملكة البحرين، وتجسد قيماً إنسانية وحضارية راسخة، ترتكز على مبادئ الاعتدال والانفتاح والتعايش والاحترام المتبادل، وتدعم سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالقانون الدولي، وتعزيز حل النزاعات بالحوار الدبلوماسي والطرق السلمية، مشيرا إلى أن هذا النهج السامي الحكيم يهدف إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأشاد الوزير الزياني بمواقف ملك البحرين الحكيمة والمؤيدة لحل النزاعات عبر الحوار والتفاوض والوسائل السلمية والدبلوماسية، منوهًا بترحيبه بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لما من شأنه تجنيب دول وشعوب المنطقة من أخطار الحروب.

وذكر وزير الخارجية أن مملكة البحرين، في إطار نهجها الدبلوماسي الحكيم تؤمن أن حل الأزمات والخلافات هو السبيل الأمثل لضمان السلام والأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة. وأعرب عن دعم مملكة البحرين لأي جهد أو مسعى دبلوماسي للحوار بين دول مجلس التعاون وإيران، مؤكداً على الروابط التاريخية وأواصر الأخوة والجوار والدين  والمصالح المشتركة التي تجمع دول المنطقة.

وأضاف الزياني أن الالتزام بالسلام الشامل والتعاون الإقليمي من شأنه أن يؤسس لعصر جديد يقوم على قيم التسامح والسلام والتعايش، وبالتالي تعزيز التعاون الإقليمي البناء من أجل مستقبل أكثر أمنا وسلاما وازدهارا لجميع دول وشعوب المنطقة.