"الزعيم" يربك الإعلام العبري.. لماذا شبهوه بخامنئي؟
إيلاف -

إيلاف من القاهرة: أثار الظهور العلني للنجم المصري الكبير عادل إمام، بعد غياب طويل عن الأضواء، حالة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، حيث عبّر الجمهور عن فرحته بعودة "الزعيم" إلى الواجهة، في مناسبة عائلية احتفل فيها بزفاف حفيده عادل رامي إمام.

وانتشرت صورة لعادل إمام خلال الحفل، نُشرت عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، بشكل كبير، في أول ظهور علني له منذ سنوات، وسط شائعات متكررة حول حالته الصحية. وسرعان ما أعادت وسائل الإعلام تداول الصورة، لتصبح حديث الجمهور المصري الذي لطالما ارتبط بعادل إمام وجدانياً وفنياً.

وفي تغطية للحدث، قالت شبكة RT الإخبارية إن الاهتمام بظهور إمام لم يقتصر على الداخل المصري، بل امتد إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث وصف الصحفي المختص بالشؤون العربية في هيئة البث العبرية، روعي كايس، ظهور الفنان المصري بأنه "درامي ولا يقل أهمية عن ظهور خامنئي". وأضاف في تغريدة عبر منصة "إكس": "مصر تتابع عن كثب ظهور الممثل الكوميدي المحبوب عادل إمام لأول مرة منذ سنوات... لا يوجد إسرائيلي يتحدث العربية لا يعرف هذا النجم".

وكان آخر عمل فني لعادل إمام هو مسلسل "فلانتينو" الذي عُرض عام 2020، بينما كان فيلم "زهايمر" الذي طُرح في 2010 آخر ظهور سينمائي له. ومنذ ذلك الوقت، ابتعد الزعيم تدريجياً عن المشهد الفني، في ظل غياب رسمي وإشاعات مستمرة عن صحته.

وتزامن ظهور إمام مع أول ظهور علني للمرشد الإيراني علي خامنئي بعد التصعيد الأخير مع إسرائيل، حيث ظهر في حسينية الإمام الخميني بطهران خلال مراسم عاشوراء، في مشهد نقلته وسائل الإعلام الإيرانية مصحوباً بهتافات من الحاضرين.

عودة الزعيم إلى الواجهة، حتى وإن كانت قصيرة وعائلية، عكست مكانته الراسخة في الوجدان العربي، ورسّخت صورته كأحد أبرز رموز الفن المصري الحديث.
 



إقرأ المزيد