أثار مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية جدلاً كبيراً، حيث وثّق أسلوباً “غير مألوف وصادماً” للمأذون خالد خليفة أثناء عقد قران في إحدى قرى الساحل الشمالي.

أظهر المقطع المأذون وهو يسأل العروس عن موافقتها، وعندما أجابت بالإيجاب، خاطب العريس مباشرة بعبارة عامية غير تقليدية هي: “العب يلا“، مما أثار موجة من الضحك والتفاعل بين الحاضرين.

وتزايدت حدة المواقف الطريفة عندما سأل المأذون عن اسم العريس، فأجابت العروس “لولي”. ليرد عليها بابتسامة: “أوعى تكون لولي يا لولي“، وهو ما ضاعف من ضحكات الجمهور.

انقسام حول “المأذون المهرج”

انقسمت الآراء بين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي حول هذا الأسلوب:

• المؤيدون: أشاد البعض بروح المأذون المرحة، معتبرين أن أسلوبه ساعد في تلطيف أجواء عقد القران وجعلها ممتعة.
• المنتقدون: انتقد آخرون هذا التصرف بشدة، معتبرين أنه “استظراف مبالغ فيه”، ويخرج عن إطار الجدية الواجبة للمناسبة. وعلق أحدهم قائلاً: “المأذون بمثابة القاضي لإتمام إجراءات الزواج وليس مهرجاً على المسرح”، داعين نقيب المأذونين ووزارة العدل للتدخل لضمان الالتزام بالآداب الدينية والتقليدية في هذه المراسم.

وأكد المعلقون على ضرورة الفصل بين روح المرح والضوابط التقليدية للمناسبة، مشيرين إلى أن مثل هذه التصرفات قد لا تكون لائقة أو مقبولة في جميع الاحتفالات.