كشف جاكو سيلييرز، مسؤول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، أن التقديرات الأولية لكلفة إعادة إعمار قطاع غزة تبلغ حوالي 70 مليار دولار أمريكي. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف، حيث أشار إلى حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب التي استمرت لعامين بين إسرائيل وحماس، والتي أسفرت عن ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض.

أشار سيلييرز إلى أن البرنامج الإنمائي قد تلقى “مؤشرات جيدة للغاية بالفعل” من عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، ودول عربية وأوروبية، تظهر استعدادها للمساهمة في هذا الجهد التمويلي الضخم، رغم عدم الكشف عن تفاصيل أو طبيعة التعهدات المحددة.

وأكد مسؤول الأمم المتحدة أن المرحلة القادمة ستركز على تعبئة التمويل الدولي وإطلاق خطط إعادة الإعمار، مع إعطاء الأولوية لتنسيق الدعم بين الدول المانحة والهيئات الأممية لضمان إعادة بناء غزة بطريقة مستدامة وآمنة.

يتطلب حجم الدمار خطة شاملة تبدأ بـ:

1. إزالة الأنقاض (55 مليون طن).
2. إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء، والمدارس والمستشفيات، بهدف تسريع عودة الحياة الطبيعية إلى القطاع.

تأتي هذه التصريحات قبل أيام من انعقاد مؤتمر دولي مخصص لمناقشة آليات تنفيذ المرحلة الأولى من الإعمار، حيث من المتوقع أن يكون الدعم الدولي عاملاً محورياً في تحقيق الاستقرار طويل الأمد لغزة.