أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان "هايلي غوبي" الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية طبيعية ذات تأثير إشعاعي على سلامة البيئة.

وذكرت الهيئة في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة X، اليوم الثلاثاء أن بعض الوسائل الإعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي تكهنت من أن رماد بركان هولي قوبي الأثيوبي الذي ثار مؤخرا قد يحمل مواد مشعة تؤثر على الصحة والبيئة.

وشددت الهيئة على أن ما قد يحمله هذا الرماد من مكونات جيولوجية طبيعية من بينها المواد المشعة الطبيعية، والتي قد تكون أيضا من مكونات بعض الغبار والأتربة من الرياح ليس له تأثير إشعاعي على سلامة البيئة.

وثار بركان في إثيوبيا لأول مرة منذ 10 آلاف عام، حيث نفث أعمدة كثيفة من الدخان والرماد إلى السماء، مما أثر على السفر الجوي على بعد آلاف الأميال في الهند.

يذكر أن البركان الذي ظل خامداً لفترة طويلة في منطقة عفار في شمال شرق إثيوبيا، ثار الأحد مما أدى إلى تغطية القرى المجاورة بالغبار وخلق تحديات للمزارعين.

وفي حين لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، فإن الثوران البركاني يشكل تهديدًا للمجتمع المحلي من رعاة الماشية من خلال خنق أراضي الرعي الحيوية، بحسب مسؤولين محليين إثيوبيين.