أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، حاجة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في أوكرانيا إلى تحسينات لتصبح مقبولة بالنسبة لكييف وأوروبا.
واعتبر ماكرون، في تصريحات، أن مبادرة الرئيس ترامب تسير في الاتجاه الصحيح نحو السلام، منوها في الوقت ذاته إلى حاجة بعض جوانبها للنقاش والتفاوض عليها وتحسينها.
وأضاف أن الجميع يريد السلام، ولكن لا نريد أن يكون استسلاما حقيقيا، لافتا إلى أن الأوكرانيين وحدهم هم أصحاب القرار بشأن التنازل عن أراضيهم.
وأوضح أن المطروح في الخطة مما تقبله روسيا، دون أن يفيد ذلك بأن أوكرانيا وأوروبا يقبلان به، معربا عن رفضه أن تكون هناك قيود على الجيش الأوكراني، خاصة وأن البلاد ستكون بحاجة إلى تجديد جيشها بعد إحلال السلام ليكون خط الدفاع الأول بالنسبة لكييف.
وفي كييف، رجح رستم أوميروف أمين المجلس القومي الأوكراني للأمن والدفاع، أن يزور رئيس بلاده فولوديمير زيلينسكي واشنطن في الأيام القليلة المقبلة لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق مع نظيره ترامب، معربا عن تطلع بلاده إلى تنظيم الزيارة في أقرب موعد، لاستكمال الخطوات النهائية والتوصل إلى اتفاق.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم خلال الأيام الماضية خطة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية من نحو 28 نقطة، من أبرزها الطلب من كييف التنازل عن بعض مناطق البلاد، والحد من حجم الجيش مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.